وفاة «العميد» في مواجهات مع الأمن بالعياط

كتب: محمد القماش الأربعاء 30-09-2015 16:42

لفظ مسجّل خطر أنفاسه الأخيرة، بمستشفى قصر العيني، الأربعاء، بعد 36 ساعة من إصابته بطلق ناري في الصدر، خلال اشتباكات بالرصاص دارت بينه وبين قوات الأمن، في منطقة العياط.

وصرحت نيابة العياط، برئاسة أحمد خلاف، بدفن جثمان القتيل «عبده.ع»، وشهرته «العميد»، عقب تشريح جثمانه بمعرفة خبراء الطب الشرعي.

وكشف التحقيقات أن «عبده.ع»، أخلى قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة سبيله، بعد حبسه 15 يومًا، لاتهامه بالاشتراك في إحراق مركز شرطة العياط، عقب فض اعتصامي «رابعة والنهضة» إلا أن قوات الأمن خرجت في مأمورية لضبطه بناءً على إذن قضائي، بمنطقة جريرة «أبوسويلم»، بعد التوصل إلى أنه مطلوب على ذمة قضايا عنف وشغب وبلطجة.

وبحسب التحقيقات، فإن «العميد» بادر بإطلاق النيران تجاه قوات الأمن، ما أدى إلى إصابة مجند بطلق ناري، فردت القوات بإطلاق النيران تجاه المسجّل خطر، فأصابته بعدة طلقات في الصدر، ونقل على أثرها إلى مستشفى قصر العيني، وسط حراسات أمنية مشدّدة.

كانت النيابة قررت التحفظ على بندقية آلية و20 طلقة لذات السلاح، ضبطت بحوزة «العميد»، وأرسلت إلى خبراء الأدلة الجنائية لفحصها وبيان استخدامها، وقالت قوات الأمن: «إن البندقية استخدمها المسجّل خطر في المقاومة».