طالب الصحفى الأسترالى بيتر جريست، أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بخلية الماريوت، الرئيس عبدالفتاح السيسى بإصدار قرارا رئاسيا بالعفو عنه في القضية، أسوة بما صدر مع زملائه المدانيين في نفس القضية، والتى كانت التهم الموجهة إليهم عبارة عن بث أخبار كاذبة والتآمر مع جماعة الإخوان، خلال عملهم لصالح قناة الجزيرة في نوفمبر 2013.
أضاف جريست، في المؤتمر الصفحى الذي عقده، الثلاثاء، ونشره على صفحتة الخاصة بموقع «تويتر»، أنه يشعر بأن حريته داخل الإقامة الجبرية أو شكل ما من أشكال الاحتجاز.
أكد، أن مصيره بيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشددا على أنه بحاجة لإنهاء هذا الأمر ومنح عفوا رئاسيا له.
وكان تم ترحيل الصحفى الأسترالى في فبراير الماضى، بموجب قانون أصدره الرئيس السيسى يمنحه صلاحية ترحيل المتهمين الأجانب لبلادهم ومحاكمتهم داخل بلادهم.
وكانت المحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، عاقبت محمد فهمى وباهر محمد وصهيب محمد وخالد محمد وشادى عبدالحميد وبيتر جريست، المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا باسم «خلية ماريوت»، بالسجن المشدد 3 سنوات، لإدانتهم بحيازة أجهزة بث دون ترخيص، وبث مواد فيلمية- بعد إجراء مونتاج لها- للإضرار بالبلاد، وبث المواد على قناة الجزيرة القطرية.