■ كيف ترى المنافسة داخل الدائرة بين المرشحين الـ5 الكبار؟
- أتمنى منافسة شريفة بين جميع المرشحين، تتسم بتباين فى الأفكار والبرامج والرؤى، من أجل مصلحة المواطن، فالكلمة الأخيرة للناخب، الذى سيحسم المواجهة بين المرشحين بناء على البرنامج الانتخابى الأصلح من وجهة نظره، ولن يلتفت إلى أساليب المال السياسى فى ظل ارتفاع مستوى الوعى والثقافة بالدائرة.
■ لماذا خضت الانتخابات رغم قرارك السابق بعدم المشاركة؟
- كنت حريصا على ألا أعيد تجربتى السابقة فى 2012 بخوض الانتخابات كفردى مستقل مرة أخرى، لذلك رفضت فى البداية خوض الانتخابات بهذه الصفة، وحاولت تكوين تحالف سياسى وانتخابى، من خلال تحالف الوفد المصرى، الذى كنت أمينا عاما له، لكن هذا التحالف سرعان ما تفكك وانهار بعد دخول حزب الوفد لقائمة فى حب مصر، وانتهى معه أى أمل فى تجميع المستقلين فى كتلة موحدة داخل كيان سياسى له رؤية وبرنامج مثل حزب الوفد.
■ وهل يعنى ذلك أنك ترشحت كفردى بعد فشل كل الخيارات الأخرى؟
- لا، فالجميع يعلم أن غالبية البرلمان المقبل ستكون من المستقلين فى ظل قانون الانتخابات الحالى، وكنت أرى أن تجربة تحالف الوفد وبداخله كتلة من المرشحين المستقلين ستنجح إذا تم تغيير نظام القوائم بزيادة عددها من 8 إلى 20 قائمة، لكن هذا المقترح لم يتم الأخذ به، فأصابنى الإحباط من انهيار تحالف الوفد.
■ وهل ترى المنافسة صعبة بالدائرة فى ظل وجود أسماء شهيرة بينهم نواب سابقون؟
- بالطبع، فالدائرة يوجد بها اختلاف سياسى وتنوع فى توجهات المرشحين، وأعتقد أن فرصتى كبيرة فى الفوز، اعتمادا على خبرتى وتجربتى البرلمانية السابقة فى 2012، التى كنت أواجه فيها ماكينة جماعة الإخوان.