■ كيف ترى المنافسة داخل الدائرة؟
- المنافسة صعبة على جميع المرشحين، ونتمناها شريفة لأنها تحظى بمتابعة كبيرة من الإعلام الخارجى، كأول انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة، بعد انتخابات برلمان الإخوان الذى تم حله فى 2012، والتى شهدت مخالفات بالجملة باستخدام الدين فى الدعاية الانتخابية، أما دائرة الدقى والعجوزة، فظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، الجميع يعرف أنها دائرة الطبقة الراقية، لكن فى الحقيقة، يوجد بداخلها مناطق شعبية تعانى من نقص الخدمات، مثل بين السرايات والحيتية وميت عقبة.
■ وهل ستؤثر طبيعة الدائرة على فُرص المرشحين فى حسم مقاعد الدائرة؟
- بالتأكيد، فهناك أصوات أبناء ميت عقبة الذين وقفوا خلفى فى انتخابات دورات مجلس الشعب السابقة، بالإضافة الى أصوات كل محبى وجماهير نادى الترسانة، الذى شغلت منصب نائب رئيسه لمدة 25 سنة، وعلاقتى قوية بمعظم المرشحين بالدائرة، خاصة أحمد مرتضى منصور والدكتور عبدالرحيم على.
■ وهل ترشح الدكتور عمرو الشوبكى وطارق الملط فى اليومين الأخيرين لفتح باب الترشح أشعل المنافسة بالدائرة؟
- أعتقد أن المنافسة محسومة للمرشح «ابن البلد»، لأن الناس تريد نائبًا مرتبطًا بالشارع باستمرار أكثر من النائب النخبوى أو السياسى، وأنا لا أعرف طارق الملط شخصيًا، لكن علمت من بعض المحيطين بى عن تاريخه السياسى كأحد القيادات السابقة بتحالف الشرعية الإخوانى، وكل شخص حر فى رأيه السياسى، لكنى أعتقد أنه من الصعب أن تتسلل أى تيارات من هذه النوعية داخل الدائرة، لأن مستوى التعليم والوعى والثقافة بها عال جدًا، ولن يكون لدى أى مرشح الجرأة على الكذب على الناس وتضليلهم، لأن الناخبين بالدائرة على دراية كبيرة بتاريخ كل مرشح وسيفرزون بينهم لاختيار الأصلح.