سكرتير «الصحفيين»: الأوضاع الحالية أسوأ من عهد مبارك

كتب: وائل علي, مينا غالي الثلاثاء 29-09-2015 20:38

قال المشاركون في ورشة عمل «البعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية»، المنعقدة بمدينة العين السخنة بعنوان «الصحافة ونزاهة الانتخابات»، واختتمت أعمالها الثلاثاء، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد منافسة شرسة بـ«الدم والنار»، على حد وصفهم، وطالبوا بتوفير الحماية الكاملة للصحفيين أثناء تأدية عملهم، منددين بالخروقات الواضحة التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام بشأن الدعاية.

وطالب جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أي محرر يتعرض لمضايقات أو اعتداءات، بالتقدم ببلاغ فوري للنيابة والنقابة، على أن تتضامن النقابة معه، مشيراً إلى أن النقابة ستشكل غرفة عمليات لمتابعة أوضاع الصحفيين الميدانيين خلال تغطيتهم للانتخابات.

وقال «عبد الرحيم»، خلال كلمته بالورشة، إن لجنة الخمسين المكلفة بإعداد مشروع تنظيم الصحافة والإعلام، قدمت مشروع القانون لمجلس الوزراء فور الانتهاء منه، لافتاً إلى أنه تضمن تنظيم عمل مهنتي الإعلام والصحافة، فضلاً عن قانون ألغاء الحبس في قضايا النشر، مطالباً الصحفيين بتحري الدقة في المعلومة قبل نشرها، والتزام الحياد قدر الإمكان في تغطية العملية الانتخابية.

وشدد، على أن ما يعانيه الصحفيون حالياً أسوأ مما كان في عهد مبارك، حيث يوجد استهداف واضح لهم، منوهاً إلي أنه يوجد نحو 700 أو 800 صحفي عاطل حالياً، فضلاً عن إغلاق 13 جريدة حزبية و25 صحيفة خاصة منذ ثورة يناير، مؤكدًا أن النقابة تعيش أسوأ فتراتها في الوقت الحالي.

وقال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس تحرير جورنال مصر، إن التغطية الميدانية أصبحت قاسية جداً، لافتا إلى أن سلامة الصحفي والتمكين والالتزام بالقانون أهم 3 أمور تساعد على تغطية الانتخابات على الأرض.

وأضاف «عفيفي»، أن الرقابة الشعبية أهم ما يعطي مشروعية للانتخابات، وتتمثل في الحضور الإعلامي، مؤكدًا أن ما يحدث من جانب القنوات الخاصة حاليا يمثل خرقاً واضحاً لكل معايير الشفافية.