زين السادات: السيسي شجاع وصاحب رؤية

كتب: عيد عبد الجواد الثلاثاء 29-09-2015 13:56

قال زين السادات، رئيس حركة وحدة الصف لمصري والعربي، إن الدعوة الأولى للسلام والتي أطلقها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كانت لإسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية والدول العربية ليجتمعوا في فندق ميناهاوس بالجيزة ولكن العرب والفلسطينيين أضاعوا هذه الفرصة التي مضى فيها السادات حتى تم توقيع معاهدة السلام وعودة سيناء الغالية.

وقال السادات في بيان له، الثلاثاء، أنه وجه التحية للرئيس السيسي على مبادرة توسيع معاهدة السلام لتضم دولا عربية أخرى التي وصفها بالشجاعة، وصاحبة الرؤية في المنطقة، مؤكداً أنها تستلهم الروح الأولى لاتفاقية السلام، وتفتح الآفاق لتعطي فرصة جديدة، لإحلال السلام في المنطقة يأمل ألا يضيعها العرب أو تضيعها إسرائيل هذه المرة.

وأكد أن الرئيس السادات لم يكن يرد أبداً سلاماً منفرداً بين مصر وإسرائيل وأن غياب العرب واتخاذهم موقفاً ممانعاً ومتعنتاً هو الذي فرض على مصر البدء أولاً، وكان السادات واضحاً في خطابه التاريخي بالكنيست حينما تحدث عن سلام شامل وعادل بين العرب وإسرائيل ولكن العرب لم يستمعوا وقتها.