أعرب محمد محمود، القنصل المصري في تونس، عن ضيقه الشديد من الهجوم المستمر من المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك، على السفارة التونسية والسفير، بسبب أحداث مباراة الزمالك والصفاقسي وأيضا أمام النجم.
وقال «محمود» في تصريحات لقناة «النهار رياضة»، مساء الإثنين: «هذا المشهد نعيشه منذ شهر وبشكل يومي فيه استفزازات وتجاوزات ومداخلات سواء في حقي أو حق السفير بشكل غريب ومسيئ جدا».
وأضاف: «سأبدأ من مباراة الصفاقسي ونتكلم بنقاط محددة ونرى من لديه مصداقية دون تصنيف سياسي، حمادة أنور، إداري الزمالك، اتصل بي وطلب فيديوهات للصفاقسي وأرسلتها له سريعا وشكرني في الصحف.. وعندما جاءوا استقبلناهم وكان هناك 3 بعثات مصرية في ذات الوقت في تونس، وعملنا توازن للعمل على إراحتهم وبالفعل نجحنا، وتم شكرنا في جميع الصحف أيضا».
وشدد: «الجمهور الذي جاء كان لديه مشكلة مع إدارة ناديه ولسنا طرفا فيها، والموضوع خارج اختصاصنا.. وقيل حينها إن الجمهور تجاوز في حق القيادة السياسية والجيش وهذا لم يحدث على الإطلاق.. وتم التراجع عن تلك التصريحات وقيل إنه لم يحصل داخل الملعب وحصل تجاوز داخل الطائرة، فما دخلنا في ذلك، وبعثة الزمالك أيضا يصاحبها منسق أمني وكان يقف ويفتش في جوازات المصريين اللي داخلين الاستاد ويتعدى اختصاصات الأمن التونسي وهذا ليس من حقه وأغضب الأمن جدا».
وأوضح: «والجملة التي ترددت بأن منسق الأمن التونسي قال للوايت نايتس (ما تشتموش في مصر أم الدنيا.. لم يحدث)، الرجل مدير إقليم صفقاس وأعرفه جيدا، قال نصا (اللي عايز يشتم، يشتم في مصر ولا يأتي هنا في تونس ويشتم».. وتدخلت حينها لتهدئة الشباب، وبالفعل انصاعوا لكلامي، وعندما عدت للمدرجات مزح معي أحمد مرتضى منصور وقال لي إن لك تأثير كبير عليهم«.
وشدد: «ولكن ما أن انتهت المباراة وجدنا هجومات عنيفا في حقنا وحق السفير والسفارة، لأننا كنا ندافع عن مواطنين مصريين، فنحن لا نصنف أحدا».
وحول مباراة الزمالك والنجم، أبرز: «ميعاد المباراة معروف من قبلها من فترة والزمالك كان عليها التبليغ من القاهرة منع جمهوره من الحضور، ولكنه في الاجتماع الأمني طلب منعهم وأبلغ الأمن بذلك الذي احتجزهم لتعطيلهم عن حضور اللقاء، وهم أصلا كان عددهم قليل حوالي 50 مشجعا، كان من الممكن أن يدخلوا تحت أعين الأمن بدلا من احتجازهم، فماذا كانوا سيفعلون وسط 11 ألف مشجع للنجم».