قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الإثنين، إن الخلافات بين إيران ودول الخليج سياسية وليست سنية شيعية، معربًا عن استعداد بلاده لاستضافة حوار بين إيران ودول الخليج. جاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح خلالها مواقف بلاده من مختلف
القضايا، لا سيما القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وعن العلاقات مع إيران، قال أمير قطر «إيران دولة جارة مهمة، والتعاون معها في مصلحة المنطقة، ولا يوجد خلاف متعلق بالعلاقات الثنائية بين بلدينا».
وتابع آل ثاني «وعلى مستوى الإقليم، تتنوع المذاهب والديانات، ولا يوجد برأيي صراع سني شيعي في الجوهر، بل نزاعات تثيرها المصالح السياسية للدول».
وأردف أمير قطر «الخلافات القائمة برأيي هي خلافات سياسية إقليمية عربية إيرانية، وليست سنية شيعية، يمكن حلها بالحوار والاتفاق على قواعد تنظم العلاقات بين إيران ودول الخليج، على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وقد آن الأوان لإجراء حوار هادف من هذا النوع، بين دول سوف تبقى دائمًا دولا جارة، ولا تحتاج لوساطة أحد، ونحن مستعدون لاستضافة حوار كهذا عندنا في قطر».
ورحب الشيخ تميم بالاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (5+1)، قائلًا «إنه خطوة إيجابية ومهمة، ونحن نتطلع لأن يساهم في حفظ الأمن والاستقرار في منطقتنا، لكننا نطالب بالانتقال إلى نزع السلاح النووي في المنطقة كلها».