التقى جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى المنتخب، مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى فى بغداد، أمس الأول، لمناقشة انسحاب القوات الأمريكية، الذى يعتبر تحدياً رئيسياً ينتظر الإدارة الأمريكية القادمة.
قال مكتب المالكى إن السيناتور جو بايدن شدد على أهمية التعاون من أجل تنفيذ اتفاق انسحاب القوات الأجنبية الموقع بين البلدين، والذى يقتضى من القوات الأمريكية الانسحاب من العراق بحلول نهاية عام 2011.
تأتى زيارة بايدن للعراق قبل أسبوع من توليه منصبه إلى جانب الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما.
فى غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن العراق انضم رسمياً، أمس الأول، إلى معاهدة دولية تحظر الأسلحة الكيماوية.
وسيبدأ سريان المعاهدة بالنسبة للعراق فى غضون 30 يوماً، مما يجعله الدولة الـ186 التى تنضم إلى أول اتفاقية متعددة الأطراف تحظر فئة كاملة من أسلحة التدمير الشامل مع إجراءات للتحقق الدولى.
كان العراق اكتسب سمعة سيئة فى عام 1988 فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين، عن استخدام أسلحة كيماوية ضد الأكراد بشمال شرق البلاد للاشتباه فى أنهم انحازوا إلى إيران التى كانت تخوض حرباً ضد العراق فى ذلك الوقت.