أصيب نحو 20 جنديا، الاثنين، جراء انفجار لغم أرضي لدى مرور قافلة عسكرية جنوب شرقي تركيا، في هجوم نسب إلى منظمة «حزب العمال الكردستاني».
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن اللغم تم وضعه في بالوعة صرف صحي قرب منشأة عسكرية في محافظة بدليس، وبعدها تم تفجيره بخاصية التحكم عن بعد، وهو أسلوب معتاد في هجمات الأكراد.
ووفقا للتقارير الأولية فإن نحو 20 جنديا قد تم نقلهم إلى المستشفى، ولا توجد مخاوف على حياتهم.
وفي محافظة سعرد المجاورة لقي متمرد حتفه، في حين اعتقل آخر بعد إصابته في تبادل لإطلاق النار مع القوات المسلحة، حسبما ذكرت الصحيفة.
من جانب آخر، لقيت طفلة تبلغ ثمانية أعوام مصرعها، ليل الأحد، في مدينة بسمل التي يبلغ تعداد سكانها نحو 50 ألف نسمة، والواقعة بالقرب من محافظة ديار بكر، حيث تقع مواجهات بين قوات الأمن والمجموعات المناصرة لـ«حزب العمال الكردستاني».
كما أصيب خمسة من عائلة الطفلة في منزلهم جراء سقوط قذيفة أطلقها أكراد على سيارة أمنية أو بواسطة قنبلة تم إلقاؤها من الشارع، وفقا لروايات متعارضة أوردتها صحيفة «جمهورييت» التركية.
وأعلن حاكم ديار بكر حظر التجوال في أربع مناطق من مقاطعة بسمل لحين إشعار آخر.