برأت محكمة جنح السويس، الإثنين، 37 مسؤولًا وعاملًا بشكرة النصر للبترول بالسويس في حريق «صهاريج الشركة».
كانت مصادر قضائية قالت إن الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة بالسويس لـ37 قيادة وموظفًا وعاملًا بالشركة تتمثل في «الإهمال الجسيم خلال العمل والتقصير، ما تسبب في نشوب حريق، وانفجار أحد الخزانات بالشركة، وتسبب في وفاة عامل وإصابة آخرين، وتكبد الشركة خسائر مالية كبيرة».
وأشارت المصادر إلى أن من بين المتهمين بالقضية المهندس ك. س، رئيس مجلس إدارة الشركة السابق، والمهندس ف.خ، مدير الأمن الصناعي بالشركة، بجانب 35 موظفا وعاملا من العاملين بالورادي بالشركة خلال اليوم الذي شهد اندلاع الحريق بخزانات الشركة.
وتعود وقائع قضية حريق خزانات شركة النصر للبترول، إلى 17 إبريل 2011، عندما اشتعلت النيران بأحد الخزانات البترولية بالشركة، رقم 146، وامتدت النيران إلى خزانات أخرى، واستمر الحريق 3 أيام داخل الشركة، وشاركت في إخماده قوات من الجيش والشرطة والدفاع المدني ووزارة البترول وشركات بترولية من داخل محافظة السويس، ويعتبر أكبر حريق نشب داخل شركة بترولية بالسويس خلال الأعوام الماضية.