زار المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بورسعيد، الأحد، في الذكرى الـ 45 لرحيل والده يوم 28 سبتمبر 1970، واستهل الزيارة بلقاء محمد مهران، بطل المقاومة الشعبية للعدوان الثلاثي 1956، والنائب البرلماني السابق البدري فرغلي، بمقهي سمارة، وتحول اللقاء إلى مؤتمر جماهيري، بعد أن التف رواد المقهي حول المهندس عبدالحكيم.
وتحدث البدري فرغلي، حول علاقة جمال عبدالناصر، ببورسعيد، وتقديره لدور أهلها في مقاومة العدوان الثلاثي على مصر.
واستعاد البطل محمد مهران، ذكريات مقاومة العدوان، وكيف دفع عينيه ثمنا لرفضه سب جمال عبدالناصر، بعد أن وقع في أسر قوات الاحتلال البريطاني.
وتوجه عبدالحكيم عبدالناصر، إلى منزل الفدائي الراحل على زنجير، الذي شارك في خطف الضابط البريطاني ميرهاوس في مساكن زرزارة، وقدم التعازي إلى أسرته وأهدي مصحف إلى أرملة الفدائي التي أعلنت عن غضبها من تجاهل المحافظ اللواء مجدي نصر الدين للفدائي، خلال فترة مرضه، وعدم حضوره للجنازة.
وأضافت أرملة زنجير أنه كان يعتز بتكريم الزعيم جمال عبدالناصر له، كما أن أسرته تعتز بهذه الزيارة من نجل عبدالناصر.
وقال المهندس عبدالحكيم عبدالناصر إن تكريم على زنجير ورفاقه من الأبطال يأتي من الشعب الذي يقدر هؤلاء الابطال ويحمل ذكراهم وليس أدل على قيمة هؤلاء الأبطال وتضحياتهم سوي المستوي البسيط الذي يعيشون فيه.
وأبدي عبدالحكيم عبدالناصر، استعداده لتبني رعاية أبطال المقاومة الشعبية، قائلا: أنه واثق أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيواصل ما تقطع من تكريم هؤلاء الأبطال وسيعالج تجريف الوعي، بالأبطال الوطنين الذي جري على مدي 40 عاما، وطلب عبدالحكيم، من أسرة زنجير، أن تعتبره أحد أعضائها.