قالت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، الأحد، إن العراق يتعاون أمنيا واستخباراتيا مع روسيا وإيران وسوريا، لمحاربة تنظيم داعش.
وأوضحت القيادة، في بيان، أن «العراق شكَّل خلال الأشهر الماضية عدة لجان للتعاون في المجالين الأمني والاستخباري مع دول أعربت عن استعدادها للتعاون مع العراق في محاربة الإرهاب، وتخشى من تمدد عصابات داعش الإرهابية».
وأضافت القيادة أنه «تم الاتفاق على تعاون استخباري وأمني في بغداد مع كل من روسيا وإيران وسوريا، للمساعدة والمشاركة في جمع المعلومات عن تنظيم داعش الإرهابي وامتداداته».
وتابعت القيادة، في البيان، أن التنسيق جاء «مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الإرهابيين من روسيا، والذين يقومون بأعمال إجرامية مع داعش».
وأشارت إلى أنه «يوجد تعاون أمني استخباري عسكري مع التحالف الدولي، الذي يضم 60 دولة تقف مع العراق في محاربة داعش».
كما أفادت بوجود «تعاون أمني واستخباري مع دول منفردة، منها الأردن وتركيا ومصر وألمانيا وفرنسا، مهتمة بالتعاون مع العراق استخباريا وأمنيا في مواجهة داعش وتهديده لهذه الدول ولكل المنطقة».
وتُثير التحركات الروسية المتزايدة في المنطقة، ولاسيما في سوريا، قلق الإدارة الأمريكية التي تقود تحالفا دوليا يشن هجمات عسكرية على داعش في سوريا والعراق.
كما يقدم التحالف استشارات عسكرية ويتولى مهام تدريب الجنود العراقيين، فضلا عن إمداد بغداد بالأسلحة والذخائر.
وتدعم إيران وروسيا نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تعتبره واشنطن ودول غربية السبب الرئيس في إشاعة الفوضى في المنطقة وتمدد تنظيم داعش.