شكّل قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار لجنة عاجلة من قيادات القطاع لبحث واقعة انهيار سور غير أثرى، الجمعة، بالقرب من قلعة قايتباي الصغرى برشيد في محافظة البحيرة. وتسبب انهيار السور في مصرع طفل.
وقال الدكتور محمد عبداللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، إنه فور علمه بالواقعة أصدر قرارًا بتشكيل لجنة برئاسة أشرف محمود، مدير عام آثار الوجه البحرى وسيناء، وعضوية عبدالقادر خطيب، مدير عام آثار غرب الدلتا، ووجدي عباس، مدير عام المكتب الفني بالقطاع، ومدحت مبروك، مدير عام آثار وسط الدلتا، ومحمد تهامي، مدير عام آثار رشيد، ومن المقرر أن تنتهى اللجنة من عملها ورفع تقريرها، الإثنين.
وأوضح أن اللجنة منوط بها إعداد التقرير الشامل عن تلك الواقعة، موضحا أن السور المنهار جزء من تعدٍّ كان قد صدر له قرار إزالة منذ التسعينيات وهو مبني على أرض طينية مبللة لا تتحمل أي مبانٍ ضخمة، وكان الأطفال يستغلونه للقفز بالمياه، مما تسبب في انهياره.
وأضاف أنه تلقى اتصالا هاتفيا، السبت، من الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، بحث خلاله سبل تطوير وتنمية مدينة رشيد أثريًا.