من إعلانه «الموت السريري» لاتفاقات شينجن، إلى المطالبة «بالبحث» في مراجعة معاهدة جنيف حول اللاجئين، يصعد زعيم القوميين الفلمنك في بلجيكا بارت دي فيفر اللهجة ضد المهاجرين مع تراجع شعبيته لمصلحة الحزب اليميني المتطرف «المصلحة الفلمنكية» (فلامس بيلانج).
و«التحالف الفلمنكي الجديد»، حزب دي فيفر الذي جاء في الطليعة في الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو 2014، وحصل على 32،4 % من الاصوات في منطقة فلاندر، هو أكبر أحزاب التحالف اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء الليبرالي الفرنكوفوني شارل ميشيل.
لكن هذا الحزب القومي، الذي يدعو إلى استقلال منطقة فلاندر لاحقا، يدفع ثمن مشاركته في السلطة، التي تضطره شاء أم أبى لاستقبال عشرات الآلاف من اللاجئين معظمهم من السوريين والعراقيين في بلجيكا.