يستعد الصحفي الكندي، محمد فهمي، للعودة إلى كندا قريبًا للالتحاق بزمالة جامعة «كولومبيا» البريطانية لتدريس أخلاقيات الصحافة، وكذلك إطلاق مؤسسة عالمية تحمل اسم «مؤسسة فهمي من أجل صحافة حرة»، والتي تهدف لمساعدة الصحفيين والمصورين في السجن، بحسب تقرير لصحيفة «جلوب آند ميل» الكندية.
في وقت سابق من هذا العام، أعلنت جامعة «كولومبيا» البريطانية أن فهمي سيلتحق بها في أوائل سبتمبر، قبل أن يتم الحكم عليه بالسجن مجددًا.
وأوضحت «جلوب آند ميل»، في تقريرها الخميس، أن مجلس إدارة المؤسسة الجديدة، الذي يضم في عضويته فهمي وزوجته والفريق القانوني الكندي الخاص به، سيعتمد على الشبكة العالمية من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين وجميع من ركز اهتمامه على قضية «فهمى» من أجل جذب مصادر لتمويل الدفاع والإفراج عن الصحفيين الآخرين الذين يقبعون خلف القضبان، بجانب دعم عائلاتهم.
وتبدأ المؤسسة نشاطها بالتركيز على حالات الأشخاص المحتجزين في إيران، رسام كاريكاتير وصحفي جريدة «واشنطن بوست» والكاتب السعودي رائف بدوي، وكذلك حالة المصور الصحفي المصري محمود أبوزيد، والمعروف باسم «شوكان»، والذي لم يشمله قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي عن 100 شاب وفتاة.
وذكرت عضو مجلس إدارة المؤسسة، المحامية جوانا جيسلاسون، أن المؤسسة الجديدة ستشغل حيزًا كبيرًا من حياة «فهمي» عند عودته إلى كندا، حيث سيعمل على تكريس طاقته وجهوده في توفير الدعم اللازم لها، «مستلهمًا بخبرته الخاصة في التعرض للسجن بالخطأ بسبب أدائه لعمله كصحفي»، على حد تعبيرها.