خبراء: الزمالك «كسب» القمة بالتواضع.. والغرور وراء خسارة الأهلي

كتب: أيمن هريدي الثلاثاء 22-09-2015 17:44

أجمع خبراء الكرة على أحقية الزمالك فى الفوز على الأهلى بثنائية نظيفة، وتتويجه بالكأس، نظرا لأدائه الرائع خلال شوطى المباراة، فضلا عن قراءته الجيدة للمباراة، وحرصه على الفوز بالبطولة، بينما تسببت الثقة الزائدة عند لاعبى الأهلى فى خسارتهم المباراة، كما أكد الخبراء أن صفقات الزمالك لعبت دورا كبيرا فى الفوز، بعكس صفقات الأهلى التى لم تظهر بالشكل المتوقع.

من جانبه، أرجع محمود بكر، المعلق الرياضى المشهور، سبب خسارة الأهلى إلى الثغرة التى كانت موجودة فى عمق دفاع الأحمر، بجانب غياب الترابط والتجانس بين المدافعين ولاعبى خط الوسط، بجانب ضعف الأجناب التى سمحت لمحمود كهربا وأيمن حفنى باختراق دفاعات الأهلى، وتهديد مرماه فى أكثر من مناسبة.

وأوضح أن فتحى مبروك، المدير الفنى للأهلى، أخطأ عندما أصر على فتح خطوط فريقه، وعدم علاجه للأخطاء الفنية التى ظهرت بوضوح خلال الشوط الأول، بجانب الخطأ الذى ارتكبه المدير الفنى، بعدما تأخر فى الدفع بجون أنطوى، بالرغم من جاهزيته فنيا وإشراكه فى الشوط الثانى بعد فوات الأوان، وقال: «حد يكون عنده أنطوى ويخليه على الدكة؟!»، وأشار بكر إلى أن الزمالك كان الأجهز فنيا وبدنيا، ما أدى إلى ترجمة فرصه إلى هدفين تُوج بهما بالكأس، كما أن الأهلى لم يحالفه التوفيق فى أكثر من فرصة.

من جانبه، قال مجدى عبدالغنى، نجم الأهلى السابق، إن خسارة الأهلى للكأس بسبب غياب الاستراتيجية داخل الملعب، وعدم وضوح أى خطة للفريق خلال شوطى المباراة، الأمر الذى ساعد الزمالك على السيطرة وترجمة فرصه إلى هدفين، كما أن غياب الرؤية الفنية عند مجلس إدارة النادى، وسعيه للتعاقد مع صفقات «غريبة» وبفلوس كبيرة أثر على الفريق، كما أن محمود طاهر، رئيس النادي، غير متفرغ ويعمل دون خطة.

وأضاف عبدالغنى أن الجهاز الفنى لم يُعدّ اللاعبين فنيا أو نفسيا بالشكل المطلوب، وترك الغرور ينال من اللاعبين، بداعى تفوق الفريق على الزمالك فى السنوات الماضية، وكان لزاما على المدير الفنى أن يحذر اللاعبين من تلك النقطة، التى كان لها مردود سلبى على أدائهم داخل الملعب.

فيما أكد جمال عبدالحميد، المدير الفنى للسكة الحديد، أن دعم مجلس إدارة الزمالك للفريق وحرصه على تدعيمه بعناصر مميزة، بجانب تعاقده مع مدرب جيد، ساعده على الفوز بالكأس، كما أن الزمالك احترم الأهلى، فلعب مباراة قوية، بجانب أن حالة الاستقرار التى فرضتها إدارة الزمالك للفريق ساعدته كثيرا فى التتويج بالدورى وبعده الكأس، بينما أثر الغرور والثقة الزائدة التى دخل بها الأهلى المباراة سلبا على أداء اللاعبين داخل الملعب، وكانت النتيجة خسارة الكأس، بجانب أن الغيابات المؤثرة فى صفوف الفريق، أمثال وليد سليمان وحسام غالي وإيفونا، كانت نقطة ضعف في الأهلي.