أقام البابا فرنسيس، الثلاثاء، قداسا في مدينة سانتياجو التي انطلقت منها الثورة الكوبية في عام 1959، مختتما به زيارته للجزيرة، حيث دعا إلى «ثورة» من نوع جديد أساسها «المصالحة».
وقبل أن يتوجه لاحقا إلى الولايات المتحدة، أقام البابا قداسه الأخير في زيارته لكوبا، في كاتدرائية سيدة الإحسان في ايل كوبري، شفيعة الجزيرة.
ودعا البابا الكوبيين إلى الاقتداء بالعذراء مريم «لبناء الجسور، وتحطيم الجدران، وزرع بذور المصالحة»، في تلميح ضمني إلى المصالحة بين كوبا والولايات المتحدة مؤخرا.