5 أسباب جعلت مِن «أقيلوا عبدالصادق» مطلبًا لجماهير الأهلي

كتب: عمر ناصف الثلاثاء 22-09-2015 14:19

خسر الأهلي الكأس أمام المنافس التقليدي الزمالك في مباراة كارثية للفريق الأحمر، وموسم أكثر فداحة قضاه الفريق.

ضياع الدوري والكأس في موسم واحد وخروج من دوري أبطال أفريقيا أشياء لم تحدث للنادي الأهلي منذ 2004، وتحديدًا لم تحدث منذ رحيل علاء عبدالصادق الأول عن إدارة الفريق في ذاك العام، ومع وصوله مرة أخرى عاد الأهلي للخروج من تلك البطولات كلها في موسم واحد.

وبعد مباراة الأهلي والزمالك، صار هاشتاج #أقيلوا_عبدالصادق، هو الموضوع الأهم (top trend) على تويتر.

وفي السياق التالي نستعرض عددًا من الأزمات شهدها الأهلي عقب عودة علاء عبدالصادق للعمل في الجهاز الإداري للفريق الأول.

1- تعاقدات مثيرة للجدل

في الأول من مايو العام الماضي 2014، تولى علاء عبدالصادق الإشراف على قطاع الكرة، بعد رحيل الثنائي سيد عبدالحفيظ وهادي خشية، للانضمام إلى الجهاز الفني الجديد والمؤقت وقتها بقيادة فتحي مبروك، الذي حل بديلًا لمحمد يوسف، واستمر في منصبه وكان سببًا في التعاقد مع الإسباني خوان كارلوس جاريدو، وساهم في عدد من التعاقدات المثيرة للجدل مع لاعبين لم يستفد منهم الفريق وكانوا سببًا رئيسيًا في ضياع بطولة الدوري الموسم الماضي، ومن بينهم إسلام رشدي وهيندريك وبيتر إيبي وصلاح الدين سعيدو.

2- عودة فتحي مبروك

على الرغم من أن علاء عبدالصادق هو السبب الرئيسي في وصول جاريدو إلى النادي الأهلي، إلا أن الأخير عندما رفض تحكماته قرر «عبدالصادق» إسقاطه وترحيله إلى بلاده، وإعادة فتحي مبروك لهذا المنصب رغم جاهزية العديد من المدربين الأكفاء والأنجح لقيادة النادي.

3- التجديد والاستغناء

قام علاء عبدالصادق بالتجديد للثنائي شريف عبدالفضيل ومحمد ناجي جدو بعد انتهاء عقديهما مع الفريق، وبعد أسبوعين فقط كان قرار الاستغناء عنهما ليصبح الأهلي مطالبًا بدفع أموال طائلة للثنائي من أجل رحيلهما، وبسبب ذلك الخطأ الإداري الكارثي لم يستطع الأهلي قيد الثنائي رامي ربيعة وأحمد حجازي حتى الآن في قائمته فخسرهما الأهلي في نهائي الكأس بشكل واضح، حيث لم يحصل جدو وعبدالفضيل على الاستغناء الخاص بهما، وبالتالي لم يتمكن الأهلي من استبدالهما بربيعة وحجازي.

إضافة إلى ذلك، فالأهلي أصبح مطالبًا بدفع قيمة عقود الثنائي هيندريك وبيتر إيبي، بعد قرار الاستغناء عنهما بعد ستة أشهر فقط من التعاقد معهما، الأمر الذي كلف خزينة النادي أموالًا طائلة.

4- مبادئ الأهلي إلى أين؟

شهدت أروقة النادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة العديد من الأزمات المتعلقة بلاعبي الفريق، بدأها النجوم الكبار قبل أن تنتقل للاعبين الشباب.

ومن أبرز المشاكل الخاصة باللاعبين، هي التي اندلعت بين حسام غالي ووائل جمعة، مدير الكرة وقتها، وتسببت في رحيل الأخير، وكذلك تطاول عبدالله السعيد على المدير الفني، خلال مباراة إنبي في الدوري، أغسطس الماضي، ومؤخرًا اعتراض بشكل غير لائق من مؤمن زكريا على المدير الفني، لتغييره خلال مباراة الترجي التونسي في الكونفيدرالية، قبل إشارة أخرى غير لائقة من الظهير الشاب حسين السيد، عقب إحراز هدف في مرمى بتروجت.

5- ضياع الصفقات

يضاف إلى ذلك، خسارة كل الصفقات للمنافس المباشر، وقرار عدم التعاقد مع لاعب مثل محمود كهربا بسبب أن أحمد الشيخ «أفضل منه»، حسب تعبير علاء عبدالصادق، في سقطة فنية كبيرة، وواقعة مثل واقعة «استخسار» 500 ألف جنيه للتعاقد مع باسم مرسي، الصيف قبل الماضي، والذهاب للتعاقد مع بيتر إيبي ودفع ثلاثة أضعاف هذا المبلغ للمهاجم النيجيري.