بدأ أكثر من ثلاثة ملايين مسلم، الثلاثاء، التصعيد إلى عرفات استعدادًا للنسك الأساسي في الحج وهو الوقوف بعرفات، الأربعاء.
وأنهت بعثة السياحة استعداداتها للوقوف بعرفة وتصعيد حجاجها الذين تجاوز عددهم 30 ألفًا بعد إضافة التأشيرات الفردية إلى الحصة الأساسية لحج السياحة.
واطمأن محمد شعلان، رئيس بعثة الحج السياحي، على حالة الحجاج وعدم وجود أية مشكلات لديهم، فيما تلقى تقريرًا نهائيًا قبل التصعيد بحالة الحجاج وآلية التصعيد، واجتمع بقيادات غرفة شركات السياحة لترتيب عملية التصعيد إلى عرفات.
وأكد «شعلان» لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن موسم الحج العام الجاري متميز وناجح حتى الآن وأن البعثة تلقت عددًا من الشكاوى تم حل وحفظ بعضها وجار التحقيق في البعض الآخر وهي عبارة عن مشكلات بين الشركات وبعضها البعض.
وأشاد بالتزام كافة الشركات السياحية بالضوابط التي تم إقرارها من جانب وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة مما يساعد على نجاح الموسم الحالي بالصورة الحالية.
كما أشاد بالتعاون الكبير من غرفة شركات السياحة والتي تساعد على إنجاح الموسم وحل كافة المشكلات التي يمكن أن تحدث أثناء الموسم.
وتوقع أن تكون هناك مشكلات أكثر في الموسم الثاني من الحج وهو ما بعد مناسك الحج حيث إن الجزء الأكبر من الحجاج سيتجه إلى المدينة المنورة بعد أداء المناسك.
وأشار إلى أن عدد الشكاوى يعتبر قليلاً جدًا حتى الآن نظرًا لعدد الحجاج الموجود في مكة المكرمة حاليًا والذي يصل إلى 30 ألفًا من حجاج السياحة، معتبرا أنه حين تكون هناك 25 شكوى فقط فإن هذا العدد يعد قليلاً جدًا.
وقال رئيس بعثة الحج السياحي إن هناك 17 مكتب طوافة يخدم حجاج السياحة منها 5 مكاتب للحج البري وإن حوالي 800 أوتوبيس سيقومون بتصعيد الحجاج إلى عرفة والنفرة وأن هناك 17 لجنة من مكاتب السياحة ستقوم بالتفتيش على مكاتب الطوافة والتفتيش والمرور على خيام الحجاج لحل أية مشكلات بالإضافة إلى اللجنة المركزية التي تتلقى تقارير اللجان المختلفة.
وأوضح أن البعثة ستقوم بإرسال خطاب فوري إلى وزارة الحج السعودية من أجل إصدار قرار بشأن تحرك الحجاج يوم 13 ذي الحجة بدلاً من يوم 14 وذلك تجنبًا لحدوث مشكلات للشركات السياحية نتيجة تغيير الحجوزات في الفنادق.
ولفت إلى أن الوزارة لم تصدر قرارًا حتى الآن، منوهًا بوعد المسؤولين بوزارة الحج السعودية بحل المشكلة.