صرحت نيابة السويس الكلية، الاثنين، بدفن جثث الجنود الثلاث المتوفين في حادث «لوري الشرطة»، والذي أسفر عن مصرع 3 مجندين، وإصابة 35 آخرين.
وأمرت النيابة بانتداب لجنة فنية من إدارة مرور السويس، لمعاينة «اللوري»، لبيان أسباب الحادث، وطلبت مذكرة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعت الضباط المسؤولون عن توزيع الخدمات الليلية بفرق الأمن بالسويس لسماع أقوالهم حول الواقعة.
كما استمعت النيابة لأقوال جنود الشرطة المصابين، والذين قرروا في أقوالهم، بأنهم توجهوا من معسكر فرق الأمن، لتوزيعهم على الخدمات الليلية، وفوجئوا بانفجار الإطار الخلفي لسيارة «اللوري»، الذي كانوا يستقلونه، واختلال عجلة القيادة في يد السائق، وانقلاب السيارة عدة مرات، ما أسفر عن مصرع 3 مجندين، وإصابة 35 آخرين.
وأكدت مصادر طبية بالسويس أن غالبية المصابين غادروا المستشفيين العام والتأمين الصحي، مشيرة إلى أن هناك 5 مصابين ما زالوا يتلقون العلاج.
كان اللواء جمال عبدالباري، مدير أمن السويس، قد تلقى إخطارًا بوقوع حادث انقلاب لوري شرطة على طريق «السويس – القاهرة» القديم، ما أسفر الحادث عن مصرع 3 مجندين، وإصابة 35 مجندًا.