استمرار التوتر والاشتباكات بجنوب شرقي تركيا

كتب: أ.ش.أ الإثنين 21-09-2015 18:15

قطعت مجموعة من مسلحي منظمة حزب العمال الكردستاني، التي تعتبرها الحكومة التركية منظمة انفصالية، الطريق البري الذي يربط مدينتي «بينغول» و«آرضروم» بالقرب من قرية «حجلر»، وأوقفت حركة السيارات وأرغمت ركابها على ترك سياراتهم وسط هتافات لمنظمتهم وزعيمها السجين عبدالله أوجلان، فيما حاولت لاحقا الوحدة العسكرية المرابطة في المنطقة، بدعم جوي من طائرتين مروحيتين، شل حركة المسلحين المتورطين في الحادث.

وبحسب فضائيات إخبارية تركية، الإثنين، تعرضت الكتيبة الحدودية الـ34 المرابطة على نقطة الصفر الحدودية مع العراق في مدينة «هكاري» بجنوب شرقي تركيا لهجوم «إرهابي» بقاذفات صاروخية ومدفعية الهاون وأسلحة بعيدة المدى واستمرت الاشتباكات لمدة ساعة، وتمكن «الإرهابيون» لاحقا من الهرب من موقع الحادث.

وألقت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمدينة «أضنة» بجنوبي تركيا القبض على سبعة أشخاص من أعضاء المنظمة الانفصالية بعد أن شنت عمليات مداهمة لعدد من المنازل المشتبه بها في بلدة «سيهان» بدعم جوي من قبل طائرتين مروحيتين من طراز «سكورسكي».

ولقي انفصالي حتفه في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن وعناصر الكردستاني على الطريق البري «كاغزمان- صارى قامش» فيما ألقي القبض على ثلاثة انفصاليين جرحى، كما تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول متفجرات يصل وزنها إلى 100 كيلوجرام زرعها الانفصاليون على جانب الطريق الذي يربط بلدتي «بتك» و«هوزات» التابعتين لمحافظة «تونجلي» بجنوب شرقي تركيا.

من جانب آخر، أكد بيان صادر من مكتب محافظ شرناق استسلام سبعة انفصاليين لقوات الأمن المرابطة في معبر «خابور» الحدودي عقب هروبهم من معسكرات الانفصاليين في شمالي العراق ولا تزال التحقيقات مستمرة معهم بمديرية أمن شرناق بجنوب شرقي تركيا، وبذلك يصل عدد المستسلمين لقوات الأمن التركية والهاربين من معسكرات المنظمة الانفصالية منذ 21 مارس 2013 وحتى اليوم إلى 930 انفصاليا.