عودة التنسيق الأمني بين الجزائر وموريتانيا بعد توتر 5 أشهر

كتب: الأناضول الإثنين 21-09-2015 14:10

قال مصدر دبلوماسي جزائري، الاثنين، إن بلاده وموريتانيا قررتا العودة للتنسيق الأمني، إثر وساطة تونسية أسفرت عن تخفيف التوتر بين البلدين، وإنهاء أزمة دبلوماسية تواصلت 5 أشهر.

وأضاف المصدر: «الجزائر قررت العودة للعمل باتفاقات التنسيق الأمني مع موريتانيا، بعد وساطة قادتها تونس التي ترتبط بعلاقات طيبة مع البلدين العضوين في اتحاد المغرب العربي، (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا)».

ووصف الدبلوماسي الجزائري، حضور نائب رئيس أركان الجيش الموريتاني، اللواء حننه ولد سيد، برفقة قيادات أخرى في الجيش الموريتاني، اجتماع رؤساء أركان المنظمة الأمنية الإقليمية المسماة دول الميدان، بمدينة تمنراست بالجزائر في 16 سبتمبر الجاري، بـ«الخطوة المهمة لتخفيف الأزمة الدبلوماسية بين البلدين».

وبدأت أزمة العلاقات بين الجزائر وموريتانيا، إثر طرد موريتانيا الدبلوماسي الجزائري، بلقاسم الشرواطي، في 22 إبريل الماضي، وردت الجزائر بالمثل بإعلان المستشار الأول في السفارة الموريتانية بالجزائر، محمد ولد عبدالله، شخصًا غير مرغوب فيه.

ودخلت بعدها العلاقات بين البلدين الجارين في أزمة تعد الأولى منذ 40 عامًا.