وزارة الآثار: بدء المباحثات بشأن اكتشاف مقبرة نفرتيتي الاثنين

كتب: سمر النجار الإثنين 21-09-2015 12:17

يبدأ عالم المصريات البريطاني، نيقولاس ريفز، الاثنين المقبل، في استعراض محاور نظريته الأثرية المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتي داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث سيتم إجراء أعمال المعاينة الميدانية داخل المقبرة بوادي الملوك بمحافظة الأقصر في حضور نخبة من علماء المصريات التابعين لوزارة الآثار.

صرح بذلك الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، مشيرًا إلى أن «الوزارة حرصت على التواصل مع ريفز فور إعلانه عن نظريته الأثرية الجديدة كما أتاحت له الفرصة لإثبات صحة ما توصل إليه من نتائج على الطبيعة الأمر الذي يؤكد حرصنا على تقديم الدعم الكامل وتذليل كافة العقبات أمام كل محاولة جادة تسعى إلى دفع مسيرة العمل الأثري أو تساهم في التوصل إلى المزيد من الاكتشافات والحقائق الأثرية الجديدة».

وأوضح أنه بعد الانتهاء من أعمال المعاينة الأولية سيتم عقد مؤتمر صحفي عالمي في الأول من أكتوبر بالهيئة العامة للاستعلامات للإعلان عن ما توصل إليه الفريق من نتائج مبدئية والكشف عن خطة العمل المستقبلية حتى التأكد تمامًا مما إذا كانت الحجرات الخلفية لاتزال تخفي المزيد من الأسرار من عدمه.

وأكد «الدماطي» أهمية هذا الحدث، واصفًا إياه بالحدث الأثري الضخم أيًا كانت النتائج، سواء كانت متعلقة بالملكة نفرتيتي أو غيرها، داعيًا «مختلف شعوب العالم إلى متابعة ما سيخرج به فريق العمل من النتائج لحظة بلحظة في رحلة خاصة تبحث عن المزيد من أسرار أجدادنا القدماء، كما تحاول الكشف عن حلقة جديدة في سجل العبقرية المصرية القديمة».