دخل 75 مقاتلًا من المعارضة السورية، تلقوا تدريبًا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها من أجل التصدى لتنظيم «داعش»، إلى حلب بشمال سوريا، ليل الجمعة الماضى، قادمين من تركيا، التي تلقوا فيها التدريبات، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، الأحد، في الوقت الذي قال فيه المرصد وتليفزيون «المنار»، التابع لـ«حزب الله» اللبنانى، إن الأطراف المتحاربة في سوريا اتفقت على وقف لإطلاق النار في بلدتين شيعيتين في شمال غربى سوريا وبلدتين قرب الحدود اللبنانية.
وقال مدير المرصد السورى، رامى عبدالرحمن، إن المقاتلين الذين دربتهم الولايات المتحدة دخلوا سوريا، الجمعة، من تركيا مع 12 عربة مزودة بالأسلحة الآلية، تحت تغطية جوية من الائتلاف الدولى. وانتشر المقاتلون لتأمين دعم لـ«الفرقة 30» وللواء «صقور الجبل»، اللذين يدعمهما الائتلاف الدولى- حسب المصدر نفسه.
وبدأ الجيش الأمريكى، في مايو الماضى، برنامجًا لتدريب نحو 5400 مقاتل سنويًا، فيما يعد اختبارًا لاستراتيجية الرئيس، باراك أوباما، التي تقوم على أن يتصدى شركاء محليون للتنظيم المتشدد وإبعاد القوات الأمريكية عن خطوط المواجهة. وكان جنرال أمريكى كبير أبلغ الكونجرس، الأربعاء الماضى، أن 4 أو 5 مقاتلين فقط من المعارضة السورية تلقوا تدريبًا في إطار البرنامج الذي يهدف للتصدى لـ«داعش» مازالوا يقاتلون في سوريا.