أكد البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، أن الرياضة أخلاق، ويجب أن يختفى التعصب من ملاعب كرة القدم، وقال إن الجماهير المصرية الحقيقية التى ساندت مصر فى بطولة أفريقيا 2006 ضربت المثل الحقيقى أمام العالم،
ولكن هذا التراجع فى التشجيع من الممكن أن يؤدى إلى كارثة، وتمسك جوزيه بتصريحاته السابقة بعدم السفر إلى الإسماعيلية مرة أخرى بعد ما شاهده من تعصب فى مباراة الفريقين الأخيرة، واصفاً ما حدث للأهلى بالشىء الذى لم يتعرض له من قبل حتى فى أدغال أفريقيا.
وأشاد جوزيه بجماهير الأهلى التى تساند فريقها فى كل مكان بحماس وليس عصبية، وأثنى جوزيه على لقاءات القمة، موضحاً أن جماهير الأهلى والزمالك منذ نشأة الكرة المصرية وهى على خلاف حضارى ولا يصلون أبداً لقمة التعصب.
وقال جوزيه إن فريقه يمتلك أفضل العناصر فى مصر وأفريقيا، وأن الفريق لن يتنازل عن زعامته للقارة، وأشار إلى أن موافقته على السماح لحسين ياسر المحمدى بالانضمام للمنتخب القطرى فى هذا التوقيت جاءت عن قناعة رغم ارتباطات الفريق المتلاحقة، مؤكداً وجود لاعبين قادرين على المشاركة،وقال إن مشاركته مع منتخب بلاده فى هذا المحفل تعود عليه وعلى الفريق بالنفع لاستعادة جاهزيته.
ورفض جوزيه الاعتراف بتراجع مستوى خط الدفاع، مؤكداً أن مدافعيه هم الأفضل فى القارة السمراء، وأثنى على حارس مرمى الفريق أمير عبدالحميد، وقال إنه أفضل حارس مرمى فى مصر، وينتظره مستقبل طيب.
ورفض مانويل جوزيه الحملة الشعواء التى يواجهها محمد أبوتريكة، وقال إنه يعرف اللاعب جيداً، وقال إن أبوتريكة الإنسان أفضل من أبوتريكة اللاعب،
وأن المزايدة على إخلاص لاعبى الأهلى مرفوضة ومن يطالبه بالاعتزال غير مسؤول ولا يعرف قدراته جيداً، لأنه لاعب يستطيع أن يستمر فى الملاعب لعدة مواسم مقبلة.
وأضاف جوزيه أنه يرى صعوبة بالغة فى فسخ تعاقد عماد متعب مع الاتحاد السعودى، لأنه أحد هدافى الدورى هناك، وأن أى مدير فنى لن يفرط بسهولة فى مهاجم يسجل أهدافاً بكثرة، وأكد أن متعب صديق له على المستوى الشخصى، وأنه مكسب لأى فريق لأنه هداف حقيقى من طراز رفيع.