وأخيرًا حقق يوفنتوس أول فوز محلي هذا الموسم في رابع مبارياته بالكالتشيو أمام فريق جنوه على أحد اصعب ملاعب الدوري الإيطالي، لويجي فيراريس، ملعب جنوه وهو الملعب الذي شهد خسارة اليوفي الوحيدة محليًا في الموسم الماضي، مع ذلك فاز اليوفي ولعب مباراة تقريبًا من طرف واحد بعد ان فشل اصحاب الارض في تسديد أي كرة بين الثلاث خشبات فظهر بوفون حارس يوفنتوس في اللقاء لمهمة واحدة فقط وهي تسديد ضربات المرمي .
يوفنتوس بعد البداية المتعثرة التي لم ينجح الفريق سوى في حصد نقطة واحدة من 3 مباريات خاض منها مباراتين على يوفنتوس ستاديوم، استغل نجاحة الاوروبي بعد الفوز على مانشستر سيتي هناك في ملعب الاتحاد بلندن، ليحقق فوزًا سهلًا على مضيفة جنوه بهدفين نظيفين لنجمه الفرنسي بوجبا .
أليجري مدرب يوفنتوس بدء اللقاء بطريقة 4-3-3 وهي نفس الطريقة التي خاض بها لقاء السيتي وبنفس التشكيل ما عدا اشراك كل من الدولي الإيطالي بارزالي على حساب بونوتشي الذي فضل أليجري اراحته ومعه البرازيلي هيرنانيز لاعب الوسط ولعب بدل منه الدولي الجابوني لامينا القادم من مارسيليا الفرنسي مطلع هذا الموسم .
لم يغير أليجري من الرسم الخططي للفريق فلعب بثلاثة لاعبين في الوسط لامينا على يمينه ستورارو وعلى يساره بوجبا وفي الهجوم بثلاثة لاعبين مانزوكيتش في الوسط على يمينه كودرادو وعلى يساره موراتا الذي يتحول إلى مهاجم ثاني في بعض الاوقات لتتحول الطريقة إلى 4-2-2-2
المباراة بدأت ساخنة فالضيف الثقيل يوفنتوس اراد ان يستغل الدفعة المعنوية التي حصل عليها اللاعبون من الفوز الاوروبي وحاول الضغط منذ الدقيقة الاولي وأصحاب الارض بدورهم ألهمهم حماس الجماهير فأرادوا الهجوم منذ البداية، ومع مرور الوقت سيطر يوفنتوس
في منتصف الشوط الاول اُجبر المدرب ماسمليانو أليجري على اجراء التغيير الاول بعد اصابة الدولي الاسباني موراتا فقرر المدرب الإيطالي اشراك الجناح الارجنتيني بيريرا على حساب موراتا، وظل الرسم الخططي للفريق كما هووتغيرت بعض المهام فبنزول بيريرا تحرر بوجبا اكثر وامتلك يوفنتوس جناحين حقيقين من خلال كودرادو في اليمين وبيريرا في اليسار .
ربما على الورق يبدو التغيير اضطراري، ولكنه خدم حظوظ البيانكونيري في اللقاء فالفريق امتلك زمام الامور تمامًا بعد نزول بيريرا الذي تألق بشكل كبير وصنع هدف التقدم لبوجبا وقاد اكثر من هجمة من اليسار وشكل خطورة كبيرة على دفاعات جنوه .
وتسبب الضغط المبكر الذي يمارسه لاعبو يوفنتوس على دفاعات جنوه في مرحلة التحضير في طرد مدافع جنوه ايزو الذي حصل على الانذار الثاني بعد عركلته للجناج الكولومبي لفريق السيدة العجوز كودرادو المنطلق نحوالمرمي بعد ان قطع الكرة من المدافع نفسه، وهوالطرد الذي تسبب في استسلام فريق جنوه تمامًا
مع بداية الشوط الثاني حاول أليجري استغلال النقص العددي في صفوق جنوه وقام بالضغط على الفريق من منتصف ملعبه واجباره على الدفاع وهوما نجح فيه أليجري واللاعبين حتى حصل المدافع كيليني على ركلة جزاء تباري لها بوجبا وسددها على يمين الحارس ليُنهي اللقاء تمامًا
بعد الهدف مال أداء يوفنتوس للتهدئة وقتل الرتم وقدم الفريق اداءًا اقتصاديًا حتى لا يتعرض اللاعبون للاجهاد خاصة وان الاصابات العضلية اخذت تهاجم الفريق فاضطر أليجري لاخراج مانزوكيتش بعد اصابته بشد في العضلة الخلفية تمامًا كما حدث مع موراتا واشرك أليجري سيموني زازا الوافد الجديد ليوفنتوس مطلع هذا الموسم في اول مشاركة له مع الفريق وقبلها اشرك هيرنانيز على حساب لامينا
وسجل زازا هدفًا الغاه الحكم بداعي التسلل وحاول لاعبو جنوه التحول للهجوم ولكنهم واجهوا دفاعًا منظمًا جدًا من يوفنتوس حتى مرت الدقائق دون جديد ليحقق يوفنتوس فوزه الاول هذا الموسم ويصحح كثيرًا من اوضاعة ويصل للنقطة الرابعة .