على مدار أسبوع كامل، انفردت «المصري اليوم» بعدد من الأخبار عن تشكيل حكومة شريف إسماعيل.
ونشرت الجريدة، السبت الماضى، بعد قبول استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وتكليف شريف إسماعيل بتشكيل الحكومة، خبراً بعنوان «خروج نصف حكومة محلب في التشكيل الجديد.. لبيب وجمعة والرافعى ونجم وعبدالنور وضاحى أبرز الراحلين» وهو ما تحقق بالفعل.
وشهد التشكيل الجديد للحكومة خروج ١٨ وزيراً من حكومة محلب، التي كانت تصل لـ٣٦ وزيراً، ودخل التشكيل الجديد ١٦ وزيراً بعد دمج عدة وزارات، منها التعليم الفنى مع التربية والتعليم، والسكان مع الصحة، والبحث العلمى مع التعليم العالى، وخرج جميع الوزراء الذين أشارت الجريدة إلى تغييرهم، باستثناء وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة.
وانفردت الصحيفة، الثلاثاء الماضى، ببقاء وزراء الوزارات السيادية، ونشرت خبراً بعنوان «مشاورات الحكومة.. أصحاب السيادية مستمرون ومحلب يلتقى الزند» حيث أشارت الجريدة إلى استمرار وزراء الداخلية اللواء مجدى عبدالغفّار، ووزير الخارجية سامح شكرى، ووزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، وأحمد الزند وزير العدل، في التشكيل الجديد لحكومة إسماعيل.
وانفردت «المصرى اليوم» أيضاً، الخميس الماضى، بالتأكيد على خفض عدد الوزارات وخروج عدة وزيرات، حيث نشرت في صفحتها الأولى، خبراً بعنوان «الوزارات تتقلص.. وخروج النساء من حكومة إسماعيل»، والذى أشارت فيه إلى أن عدد الوزراء سيصل إلى ٣٣ وزيراً، وخروج الوزيرتين ليلى إسكندر وهالة يوسف بعد دمج وزارتيهما.
وانفردت الصحيفة أيضاً في نفس العدد بكشف أن ٤ وزارات عطلت حلف اليمين، الخميس الماضى، وأن الحكومة ستحلف اليمين أمام الرئيس، السبت، حيث كان عدم الاستقرار على اختيار وزراء الثقافة والتجارة والصناعة والتربية والتعليم والاتصالات سبب تأجيل حلف اليمين.