أدى الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار في حكومة المهندس إبراهيم محلب المستقيلة، اليمين الدستورية للمرة الثانية على التوالي بعد قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء الجديد، إبقاءه في منصبه في التشكيل الحكومي الجديد.
وبعد الانتهاء من أداء اليمين، لم يذهب «الدماطي» إلى مكتبه في مقر وزارة الآثار، باعتبار اليوم السبت، إجازة نهاية الأسبوع.
و«الدماطي»، من مواليد القاهرة في 6 ديسمبر 1961، وحصل على ليسانس الآثار المصرية القديمة عام 1983 من كلية الآثار جامعة القاهرة، وماجستير الآثار المصرية القديمة عام 1989 من كلية الآثار جامعة القاهرة، ودكتوراه الآثار المصرية القديمة Dr. Phil من جامعة ترير بألمانيا الاتحادية.
وشغل الوزير المستمر مع الحكومة الجديدة، والذي يجيد اللغتين الألمانية والإنجليزية، منصب رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة عين شمس، وأمين مساعد بالمتحف المصري بالقاهرة، ثم أمين بمتحف كلية الآثار جامعة القاهرة، ثم مدرس الآثار المصرية القديمة بكلية السياحة والفنادق جامعة القاهرة فرع الفيوم، وعمل مدرسًا لمادة الآثار المصرية القديمة بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة عين شمس، ثم مدير عام المتحف المصري، وأستاذ مساعد الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب جامعة عين شمس، وأستاذ الآثار المصرية القديمة، كما حصل على وسام «فارس» من رئيس جمهورية إيطاليا في أكتوبر 2004.
وعلمت «المصري اليوم»، من مصادر مطلعة في وزارة الآثار، طلبت عدم ذكر أسمائها، أن أهم الملفات أمام «الدماطي» هي استضافة عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، الأستاذ بجامعة أريزونا، في مصر لبحث ما زعمه بدفن الملكة المصرية نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون، في أواخر الشهر الحالي.
وقال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لـ«المصري اليوم» إن أمام الوزير العديد من الخطط المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها تطوير المنظومة الأمنية وتزويد كل المواقع الأثرية بالكاميرات، واستكمال باقي المشروعات بمنح أو بمساعدات من الدولة، ويكون على رأسها استكمال ترميم هرم زوسر.
وأضاف أن من بين مهام «الدماطي» استكمال المتحف الكبير، الذي سيكون أكبر متحف في العالم، ويحتاج إلى إمكانيات عالية بمساعدات كبيرة من الدولة، وافتتاح متحف الحضارة بالفسطاط خلال الفترة المقبلة، واستكمال تجهيزات المتحف الإسلامي لافتتاحه.