قال وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، إن أكثر من دولة مرشحة لشراء السفينتين الحربيتين «ميسترال» بعد إلغاء صفقة بيعهما إلى روسيا.
وأضاف رداً على سؤال لصحيفة «لوموند» الفرنسية حول وجود السعودية كطرف محتمل لشراء السفينتين، التي «تهتم بهما مصر في المقام الأول»، حسب تعبير الصحيفة، أنه «متفائل أن فرنسا ستجد مشتريا في الأسابيع المقبلة»، وأن «مذهبه في هذا الملف يتمثل في الحزم والسرية واحترام الشريك».
وتعليقا على الأزمة السورية، قال إن «فرنسا تتعامل مع الوضع في سوريا وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الخاصة بالحق في الدفاع الشرعي عن النفس».
وأكد لودريان، في حوار أجرته معه الصحيفة الفرنسية، السبت، على وجود معسكرات تدريب للأجانب داخل سوريا ليس فقط للمشاركة في معارك تنظيم «داعش» في دول المشرق العربى ولكن للتدخل في أوروبا.
وأضاف: «فرنسا لم تضرب بعد ولكنها تتعامل في إطار القانون الدولى الإنسانى الذي يُطبق في حالات الصراع المسلح وهو ما يحدث في سوريا»، لافتاً إلى أن «العملية الفرنسية ستشمل كل من يهددها».
وأشار إلى أنه «يتعين جمع المعلومات اللازمة حول الأهداف التي ينبغى تحقيقها لو تطلب الأمر شن هجوم، وهذه العمليات الاستخبارية تعتمد على القدرات العسكرية الموجودة حالياً في المنطقة وأنه يوجد تنسيق مع الأمريكيين لكن فرنسا تمتلك منظورا مستقلا في اتخاذ القرار فالوضع مختلف عما حدث في العراق».
وقال إن «فرنسا لا تستهدف أفراداً بعينهم ولكن مجموعة إرهابية تتكون من عناصر متعددة الجنسيات وذلك في إطار احترام القانون الدولى».