توفي الشيخ راشد بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، 34 عاماً، نجل حاكم دبي، ورئيس الوزارء محمد بن راشد آل مكتوم، السبت، إثر تعرضه لنوبة قلبية.
ويعد راشد أكبر أنجال حاكم دبي من الذكور، وثالث أنجاله من حيث الترتيب بعد الشيختين منال وحصة، ودرس راشد في دبي، وتخرج في مدرسة «راشد» الخاصة، ثم انتقل إلى أكاديمية «سانت هيرست» الملكية العسكرية في بريطانيا، وتخرج فيها 2002.
وعُرف عن الراحل شغفه برياضة ركوب الخيل، وفي 2008، تولى أول منصب له باعتباره رئيساً للجنة الأوليمبية الإماراتية، وفقًا لما ذكرت صحيفة «البيان» الإماراتية.
وخلال سنوات عمره، حقق راشد إنجازات كثيرة على المستوى الرياضي، منها حصوله على الثاني في سباق «ويكلوهيلز» بإيرلندا 22 يوليو 1998، ثم تُوج بطلاً لبطولة «ليزنبيرج» الدولية للتحدي لمسافة 130 كيلومتراً بسويسرا في 22 أغسطس من العام ذاته، كما حصل راشد على الميدالية الذهبية ضمن فريق الإمارات الحائز على بطولة «أوروبا المفتوحة» للناشئين في مدينة دوناشاجن بألمانيا، في 14 أغسطس 1999.
وفي 27 مايو 2000، تمكن الراحل من انتزاع لقب بطولة إيطاليا للقدرة لمسافة 160 كيلومتراً، ثم انترع كأس «آل مكتوم للقدرة» بأيرلندا لمسافة 200 كيلومتر، في الشهر التالي، وتوج بطلاً لسباق «بيزاليو» لمسافة 102 كيلومتر بإسبانيا، في 29 أكتوبر من العام ذاته.
واستكمالاً للمسيرة الرياضية للراحل، انتزع راشد الميدالية الذهبية في مسابقة الفردي خلال مشاركته قائداً لفرسان الإمارات في بطولة «أوروبا المفتوحة للقدرة» بمنطقة بروجيا الإيطالية، في 29 سبتمبر 2001، وفي العام التالي، توج راشد بن محمد بطلاً لسباق جائزة «رئيس الدولة للقدرة» بأستراليا لمسافة 200 كيلومتر على مدى يومين، كما فاز نجل حاكم دبي بلقب بطولة طيران الإمارات للقدرة «ماسترز» بأيرلندا، لمسافة 122 كيلومتراً في 19 مايو 2002، ثم توج بطلاً لسباق «كأس أيرلندا للقدرة» لمسافة 100 كيلومتر.
وفي 17 أغسطس 2002، حاز رئيس اللجنة الأوليمبية الإماراتية الراحل على بطولة فياكستين للقدرة «ماسترز» لمسافة 120 كيلومتراً بإسبانيا، كما تُوج، في الشهر ذاته، بلقب بطولة كوستا سميرالدا «ماسترز» لمسافة 120 كيلومتراً بإيطاليا.
وفي مستهل مشاركاته الصيفية 2003 على الساحة الأوروبية، تُوج الراحل بطلاً لسباق «فرنسا للقدرة» لمسافة 160 كيلومتراً، والذي جرت فعالياته بمدينة لابول الفرنسية، وفي أواخر 2006، نال الميدالية الذهبية في «آسياد الدوحة»، لذلك أطلق عليه لقب «بطل الآسياد» أو«سيد الآسياد».