أوباما يبحث مع نظيره الكوبي هاتفيا تطبيع الأوضاع بين البلدين

كتب: الأناضول السبت 19-09-2015 03:07

بحث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مكالمة هاتفية له، أمس الجمعة، مع نظيره الكوبي «راؤول كاسترو»، عملية التطبيع بين بلديهما قبيل الزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس لواشنطن وهافانا.

هذا وقال بيان للبيت الأبيض، صادر أمس بهذا الشأن، إن الرئيس الأمريكي «أكد أهمية إعادة الروابط الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا، وأهمية إعادة فتح السفارتين في كلا من بلدينا».

وأضاف البيان أن كلا الرئيسين «أشادا بالدور الذي لعبه البابا فرانسيس في تحسين العلاقات بين البلدين».

هذا وقام كل من «أوباما» و«كاسترو» ببحث الخطوات التي يعتزمان اتخاذها «سوية أو كلٍ على حدة لتقوية التعاون الثنائي حتى برغم وجود اختلافات مستمرة في قضايا مهمة سنتناولها بصراحة».

مكالمة الرئيسين الأمريكي والكوبي، جاءت قبيل بدء زيارة البابا لكوبا والتي يفترض ن تبدأ، اليوم السبت،حيث من المفترض بعدها أن يزور كلاً من العاصمة الأمريكية واشنطن ومدينة فيلادلفيا عاصمة ولاية بنسلفانيا ومدينة نيويورك لحضور جلسات الأمانة العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

وكانت واشنطن قد أعلنت في وقت سابق، أمس الجمعة، في بيان مشترك لوزارتي الخزانة والتجارة تخفيف بعض القيود الاقتصادية والتجارية التي كانت مفروضة على كوبا.

وبرفع هذه القيود صار بإمكان المواطنين والشركات الأمريكية فتح مشاريع تجارية وإجراء تبادلات مالية بما في ذلك إجراء حوالات مالية، والسماح للشركات الأمريكية بفتح مكاتب أو منشآت والسفر إلى كوبا للأغراض التجارية إضافة إلى توسيع شبكات الاتصالات وخدمات الانترنت.

وبحسب مراقبين، فإن قرار واشنطن وبرغم أنه لم يرفع جميع العقوبات عن كوبا، يعتبر خطوة جديدة مهمة تجاه تطبيع العلاقات بين البلدين التي كان الرئيس الأمريكي «أوباما» قد أعلن عنها لأول مرة بعد 54 عاماً من القطيعة في ديسمبر الماضي.

وتأتي هذه لقرارات بعد يومٍ واحدٍ على قبول الولايات المتحدة لأوراق السفير الكوبي في واشنطن بعد نصف قرن من انقطاع العلاقات.