قال الدكتور إبراهيم عوض، أستاذ السياسة العامة والإدارة ومدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن مبادرة ألمانيا باستقبال اللاجئين السوريين ليست لأهداف إنسانية كاملة كما يعتقد البعض، لكن ألمانيا تبحث عن مصلحتها.
وأضاف «عوض» خلال ندوة بعنوان «مستقبل اللاجئين السوريين: بين المساعدات الإنسانية والعوائق الحدودية»، بالجامعة الأمريكية، الخميس، إن ألمانيا من ضمن الدول التي تعاني من نقص سكاني، ولذا هي تفتح أبوابها لمن يستطيع العمل، حيث أنها تعاني من نقص شديد في القوة البشرية نتيجة نقص السكان.
وأشار إلى أن قضايا النظام الدولي مرتبطة فيما بينها، وأن «التكامل الأوروبي يهدده أزمة اللاجئين، لذا يحاول الاتحاد الأوروبي مع المفوضية الأوروبية أن يكون التوزيع إلزامي للاجئين».