أعلنت الحكومة البلغارية، الخميس، أنها تعتزم نشر قوات من الجيش على حدود البلاد مع تركيا، لتدعم الشرطة في مهام المراقبة، تحسبا لإمكانية توافد لاجئين من أجل المرور عبر أراضيها للانتقال إلى دول أكثر ثراء في غرب أوروبا.
وأشار وزير الدفاع البلغاري، نيكولاي نينشيف، إلى أنه سيتم إرسال ما يقرب من ألف جندي للقيام بهذه المهمة، موضحا أن دفعة أولى مكونة من 50 عنصرا ستتوجه إلى المنطقة، حسبما أفادت إذاعة «بي إن آر».
ومن جانبها، كانت وزارة الداخلية البلغارية أكدت، الأربعاء، أنها ستتلقى دعما من قوات الجيش، وذلك بعد أن أفادت وسائل الإعلام المحلية بخروج نحو ألفي لاجئ من مدينة أدرنة التركية سيرا على الأقدام سعيا للسفر إلى دول أخرى في أوروبا مثل ألمانيا، وذلك في محاولة لتجنب مخاطر الطريق إلى اليونان عبر بحر إيجة.
وأوضحت وزيرة الداخلية البلغارية رومانيا باتشفاروفا، الخميس، أنها تتابع الأوضاع من خلال التواصل مع السلطات التركية.
وتعهدت باتشفاروفا بأنها لن تستخدم القوة ضد اللاجئين، مضيفة أن «لديهم أسبابهم التي دفعتهم إلى شق طريقهم نحو أوروبا».