يشارك المسلمون في ألمانيا، أيضا في مساعدة اللاجئين بأقصى ما في وسعهم.
وأكد الاتحاد التركي-الإسلامي والمجلس المركزي للمسلمين (زد إم دي) أن هناك استعدادا للمساعدة.
وأوضح بكير ألبوجا من الاتحاد التركي الإسلامي المكون مما يزيد على 900 مؤسسة إسلامية: «تبرع الكثير من مسلمينا المتدينين بطعام ومشروبات
وملابس وألعاب ودراجات».
وأشار إلى أن هناك مترجمين لديهم دراية أيضا باللغتين العربية والفارسية.
ويساعد أعضاء المجلس المركزي للمسلمين كمترجمين فوريين ورجال دين ومرشدين للاندماج.
وقال رئيس المجلس أيمن مزيك إنه تتم تهيئة مكان الصلاة في بعض الجمعيات كأماكن للنوم ليلا لما يزيد على 200 لاجئ.
وذكرت جمعية «ميلي جروس» (الرؤية القومية) الإسلامية التركية أن كل مسجد سوف يدعم على الأقل أسرة لاجئة مسلمة.