أكد الدكتور بيتر رامزاور، الرئيس الحالي للغرفة العربية-الألمانية للتجارة والصناعة بألمانيا، ورئيس الوفد الاقتصادي الألماني إلى مصر، أنه على ثقة بالانطلاق من جديد في الأعمال والتعاون مع مصر، مضيفا أنه نقل تلك الرسالة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الاقتصاد الألماني سيجمار جابرييل.
وقال رامزاور، في تصريحات صحفية مساء الأربعاء، أن وفد رجال الأعمال المرافق له لمصر، أعرب عن رضاه من نتائج لقاءاته مع نظرائه المصريين، موضحا: «هناك أساس يمكن البناء عليه لتعزيز الاقتصاد والأعمال في مصر بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد من 2011 إلى 2013».
وأشار إلى أن الوفد الألماني قام برحلة لقناة السويس الجديدة، وتعرف على خطة التنمية في شرق بورسعيد والتي تعتبر أساسا هاما لضخ المزيد من الاستثمار الأجنبي، مؤكدا اهتمام رجال الأعمال الألمان بهذه المنطقة وأنهم على استعداد لإقامة مشروعات مشتركة في مصر .
ولفت إلى أن الغرفة العربية الألمانية في مصر تعمل على تحقيق التواصل بين رجال الأعمال من الجانبين، ويمكن الاعتماد عليها في حل مشاكل وبحث آفاق التعاون بين البلدين، وأنه يمكن إقامة وحدة ألمانية في مجلس الوزراء، مع تزايد النشاط الاقتصادي والتعاون بين البلدين .