«ميدو» مدرب مسرح العرائس: أعشق الماريونت و «صافينار» سبب شهرتي

كتب: ميلاد حنا زكي الخميس 17-09-2015 17:43

منذ نعومة أظافره، أبصر الطفل الصغير على أوبريت «الليلة الكبيرة»، جذبه هذا العالم السحرى فتمنى أن يكون جزءا منه ظل الحلم يراوده حتى جاء أحمد محمود، الطالب بالفرقة الثانية كلية التربية، إلى القاهرة خصيصا ليتعلم تصنيع العرائس ويكمل الجزء الناقص في هوايته وهو تصنيع العروسة.

بدأ أحمد، الذي يعمل فنان ومدرب مسرح عرائس في جامعة الفيوم أيضا بجانب دراسته، بالعروسة «صافينار» وتقليد رقصتها على أغنية «كعب الغزال» فكانت سبب شهرته في المحافظة.

«محرك العرائس لازم يبقى عنده حس موسيقى عشان يقدر يحرك العروسة وتدريب الرقص عموما صعب ومش أي حد ممكن يحرك العروسة بسهولة»، هكذا قال أحمد، مشيرا إلى أن فكرة رقص العرائس الماريونت جاءته وهو في الصف الثانى الإعدادى عندما كان يشاهد أوبريت «الليلة الكبيرة» الذي يعد أشهر عرض عرائس في مصر.

وأوضح أنه قرر أن يتعلم رقص العرائس وجمع عرائس لعبة وبدأ تعليم تحريكها وبدأ يبتكر حركات جديدة قائلا: «عندما التحقت بجامعة الفيوم كونت فريقا للعرائس الماريونت ورأت إدارة الجامعة عروضى المتميزة في تحريك ورقص العرائس، وأعطونى مهام التدريب بمسرح الجامعة لعروض عرائس الماريونت لجميع المراحل التي تلتحق بالجامعة».

أشهر عروسة عرف بها «ميدو» في محافظته الفيوم وكانت سبب شهرته هي عروسة «صافينار» والتى استطاع أن يقلد جميع حركاتها في الرقص، ثم صنع عرائس أخرى مثل أوكا وأورتيجا وثلاثى أضواء المسرح وإسماعيل ياسين وأحمد الليثى وفرقة أم كلثوم.

في فنه بحث أحمد الشهير بـ«ميدو» عما ينقصه وسعى لتعلمه: «كنت آتى إلى القاهرة لأتعلم كيفية التصنيع في مسرح البرجولا للعرائس وهو مكان مخصص لورش تصنيع وتعلم العرائس الماريونت».

«ميدو» شارك في مسابقات كثيرة بمحافظة الفيوم وفى مهرجانات خاصة بالجامعة كما شارك في مهرجان كيميت الفنى الذي أقيم مؤخرا، ونال إعجاب المشاهدين الذين تفاعلوا مع عروضه، وتمنى أن يعود فن الماريونت بقوته مثلما كان وقت عرض «الليلة الكبيرة».