قالت منظمات غير حكومية أن الولايات المتحدة يمكنها استقبال لاجئين سوريين، أكثر بعشر مرات من العشرة آلاف الذين ستسمح لهم بالاستقرار على أراضيها بحلول نهاية 2016، معتبرة أن هذه الاستجابة ضئيلة جدا ويمكن أن تؤثر على حصيلة أداء الرئيس الأمريكي.
وكانت الولايات المتحدة المتهمة بالتقصير في مواجهة أزمة المهاجرين الناجمة عن النزاع السوري، أعلنت الخميس أنها ستستقبل عشرة آلاف لاجئ. وقال جوش ارنست الناطق باسم الرئيس الأمريكي أن أوباما «أمر بزيادة الجهود في مواجهة أزمة اللاجئين السوريين»، مشيرا إلى استقبال عشرة آلاف من هؤلاء حتى سبتمبر 2016.
وتفيد أرقام الحكومة، أن الولايات المتحدة استقبلت منذ بدء النزاع في سوريا ربيع 2011 حوالى 1800 سوري. وحتى نهاية السنة المالية لـ2016، تحدثت وزارة الخارجية عن عدد يتراوح بين خمسة آلاف وثمانية آلاف لاجىء.