أكد الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، على استعداد كل مدارس القاهرة لاستقبال العام الدراسي الجديد، والبالغ عددها 4707 مدرسة، تضم 51753 فصلا تعليميًا يشملوا قرابة 2 مليون طالب وطالبة.
وقرر «سعيد» تيسيرًا على أولياء أمور الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية بالنزول بمجموع القبول بالثانوي العام إلى 206 درجة بدلاَ من 208 درجة، مع عدم التقيد بشرط الالتزام بالمربع السكني، وذلك لإمكانية قبول الطلاب بعدد 14 منطقة تعليمية وهم (إدارة روض الفرج ـ شبرا ـ الشرابية ـ شرق مدينة نصر ـ القاهرة الجديدة ـ السلام ـ غرب القاهرة ـ عابدين ـ وسط القاهرة ـ باب الشعرية ـ الوايلي ـ السيدة زينب)، وإدارتي الساحل والزاوية الحمراء للطالبات فقط نظرَا لعدم تأثرهم بالكثافة الطلابية بالفصول.
وشدد «سعيد» على نوابه الأربعة بالتشديد على كل رؤساء الأحياء بالتنسيق مع هيئة النظافة وشرطة المرافق برفع كل المخلفات بمحيط المدارس وعدم السماح قطعيًا بأي إشغالات بمحيط المدارس، وكذلك التعاون مع مديري المدارس لنظافة المدارس داخليا، مع توفير العمالة اللازمة لتقليم الأشجار والنخيل ورفع كفاءة المسطحات الخضراء بالمدارس.
وطالب «سعيد» مديرة مديرية التعليم بتوفير مبالغ مالية كسلفة مؤقتة لكل مدير مدرسة لمواجهة الإصلاحات البسيطة مثل إصلاح وصيانة الزجاج المكسور أو إصلاح الصنابير بدورات المياه وأعمال السباكة وخلافه، وكذلك التأكيد على توافر كل الكتب المدرسية قبل بدء العام الدراسي بجميع المراحل.
وأشار إلى ضرورة التنسيق مع الجمعيات الاهلية لتوفير الزي المناسب والحقائب المدرسية بكل احتياجات الطلاب وتوزيعها على الطلاب الغير قادرين مع إمكانية سداد المصروفات عنهم، كذلك تقديم المساهمات لرفع كفاءة المدارس.
وأشارت فاطمة خضر، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بأن المديرية قامت بتخصيص خط ساخن رقم (24845218 لتلقي شكاوى أولياء أمور تلاميذ المدارس الخاصة، وكذلك توفير خط ساخن رقم (24850752) لتلقى شكاوى أولياء الأمور تلاميذ المدارس الحكومية، وذلك تيسيرًا على أولياء الأمور والتواصل معهم والتعامل فورًا مع شكواهم وتذليلها.
وأضافت بأن قرار محافظ القاهرة بالنزول بدرجات القبول بالثانوي العام للمرة الثانية إلى 206 درجة بدلاَ من 208، في بعض الإدارات فقط، وهناك أخرى لن تستطيع قبول طلاب بها نظرًا للكثافة الشديدة، ولذا فقد تم اعتبار القاهرة كمربع سكني واحد، ويمكن قبول الطلاب بالمدارس بالمناطق السابق ذكرها كمناطق منخفضة الكثافة.