محمد سالم في الصعيد لاحتواء غضب موظفي «المصرية للاتصالات» ضد مجلسه

كتب: محمد السعدنى الأربعاء 16-09-2015 13:21

كشف مصدر مسؤول في الشركة المصرية للاتصالات عن أن الدكتور محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة المؤقت، توجه إلى أسوان، الأربعاء، للقاء العاملين في سنترالات الصعيد، واحتواء غضبهم ضد المجلس المؤقت.

وقال المصدر إن «سالم» سيلتقي موظفي الشركة في أسوان، الأربعاء، ثم يصعد إلى الأقصر، الخميس، وسط أنباء عن غضب موظفي الشركة في الصعيد مما وصفه المصدر بـ«القرارات غير المدروسة التي اتخذها المجلس المؤقت منذ توليه المهمة في 27 مايو الماضي».

وأشار المصدر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أن الصراع بين «سالم» وأسامة ياسين، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والتصريحات المتبادلة بينهما أدت إلى هبوط سهم الشركة في البورصة إلى أدنى مستوياته.

وبلغ الصراع بين «سالم» و«ياسين» أوجه قبل استقالة الحكومة بنحو أسبوع، خاصة بعد إخفاق الأول في تغيير النظام الأساسي للشركة، ومنح نفسه صلاحيات تنفيذية بالشركة.

وتمتلك الحكومة 80% من أسهم الشركة المصرية للاتصالات، فيما تم طرح 20% من الأسهم في البورصة.

ولفت المصدر إلى أن «سالم» كان أجل رحلته إلى أسوان والأقصر بسبب تغيير حكومة المهندس إبراهيم محلب، وسط أنباء عن عدم الإبقاء على المهندس خالد نجم وزيرًا للاتصالات في الحكومة الجديدة، وبالتالي غموض موقف مجلس «سالم» المعين من قبل الوزير.

وشدد المصدر على أن «نجم» نصح «سالم» بعدم تأجيل الرحلة وإتمامها في موعدها المحدد، لاستيعاب موظفي الصعيد وكسب ولائهم؛ للإبقاء على مجلسه حال انتهاء وزارة الأول.

وأوضح المصدر أن الشركة لم تنج من القرارات والمبادرات «غير المدروسة» لوزارة «نجم»، بل كانت المتأثر الأكبر من «التخبط في الرؤية»، وشهدت خلال الأسابيع الماضية تدخل الوزير في العديد من قراراتها، مؤكدًا أنه بعد إعلان الوزير عن مبادرة تخفيض أسعار الإنترنت، واشتراط شركات المحمول تخفيض أسعار البنية الأساسية المقدمة من المصرية للاتصالات أولا، لم تجد الوزارة أمامها سوى الضغط على الشركة لتخفيض أسعارها، وهو ما لم يؤت ثماره، على حد قول المصدر.