قالت الحكومة الصينية، الأربعاء، إن الرئيس الصيني، شي جين بينج، سيثير قضية تايوان الحساسة خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأسبوع المقبل قبيل انتخابات رئاسية حاسمة في الجزيرة.
ومن المتوقع أن يسحق الحزب التقدمي الديمقراطي المعارض، الذي يميل إلى الاستقلال، القوميين الذين تربطهم علاقات ودية بالصين، في انتخابات الرئاسة التايوانية المقررة في يناير المقبل.
وتصعد الصين من لهجتها ضد الحزب التقدمي الديمقراطي مع اقتراب الانتخابات.
وبعد حرب أهلية مع الشيوعيين، تراجعت القوات القومية إلى تايوان في عام 1949 ولم تتخل الصين يومًا عن التلويح باستخدام القوة لاستعادة تايوان تحت سيطرتها.
وقال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في الصين، ما شياو قوانج، في إفادة صحفية اعتيادية: «قضية تايوان هي القضية الأهم والأكثر حساسية في العلاقات الصينية- الأمريكية».
وسئل ما عما إذا كانت قضية تايوان ستهيمن على جدول أعمال شي وأوباما، فرد قائلًا: «نعتقد ذلك عندما يلتقي زعيما الصين والولايات المتحدة سيتبادلان وجهات النظر بشأن القضايا الهامة محل الاهتمام المشترك».
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الرسمية مع تايوان في عام 1979، لكنها ملزمة بموجب القانون بتقديم وسائل لتايوان للدفاع عن نفسها، وعادةً ما تثير مبيعات الأسلحة غضب الصين.