أعلن مكتبا الرئيسين الروسي والأمريكي، الثلاثاء، أن فلاديمير بوتين وباراك أوباما قد يعقدان لقاء في نهاية سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن «الرئيس بوتين منفتح دائمًا على الحوار وخصوصًا مع زميله الرئيس أوباما». وأضاف أن «هناك إرادة للحوار لدى روسيا وهذه الإرادة قائمة».
من جهته، أكد جوش أرنست الناطق باسم أوباما أن «هناك إمكانية أن يلقي الرئيسان لأنهما سيكونان موجودين في وقت واحد».
وأوضح أن برنامج الرئيس الأمريكي لم يحدد بعد، مشيرًا إلى أن «لديه التزامات كثيرة أخرى في نيويورك».
ويعود آخر لقاء بين بوتين وأوباما إلى نوفمبر 2014 في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادىء في بكين. لكنهما أجريا عدة اتصالات هاتفية في الأشهر الأخيرة.
وسيتوجه بوتين في 28 سبتمبر إلى نيويورك ليتحدث على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جانب رؤساء الدول والحكومات.
وتشهد العلاقات الروسية- الأمريكية توترًا خصوصًا بسبب الأزمة الأوكرانية، كما تشكل سوريا مصدر توتر متزايد خصوصًا مع تعزيز موسكو لوجودها العسكري في هذا البلد.
وحذرت واشنطن روسيا، الثلاثاء، من أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لا دور له في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» وعليه التخلي عن السلطة ليتيح تسوية سياسية.