أدان الأزهر الشريف، في بيان الثلاثاء، تحطيم قوات الاحتلال الصهيوني لبوابات الجامع القبلي التاريخية، وحرق سجاده، خلال الاقتحام الوحشي للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، والذي تخلله الاعتداء على المعتكفين.
وجدِّد الأزهر مطالبته للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والحكومات العربية والإسلامية وكل المؤسسات الدولية، بتحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى، ووضع حد لكل الانتهاكات الصهيونية، حفاظا على السلام والأمن العالميين، حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات البربرية.