المطربة التونسية غالية بن علي تغني «أم كلثوم» من القاهرة إلى باريس نهاية سبتمبر

كتب: بوابة الاخبار الثلاثاء 15-09-2015 00:34

تعود المطربة التونسية غالية بن علي، إلى الجمهور المصري من جديد، من خلال إعادة تقديم مشروعها «غالية بن علي تغني أم كلثوم»، 30 سبتمبر الجاري، في «ميوزك تنت» بكايرو فيستفال بالتجمع الخامس، والذي تنهيه في العاصمة الفرنسية باريس، بحفل في 13 ديسمبر المقبل.

وقدمت «غالية»، المشروع في أوروبا منذ ٢٠٠٩، و لقى نجاحًا كبيرًا، خاصة أنه كان التعارف والحضور الأول للجمهور العربي لحفلات «غالية» الأوروبية، حتى أن حفلاتها كلها أصبحت «كاملة العدد» فيما بعد، وكذلك كان الألبوم وقتها في قائمة الأكثر مبيعا بباريس.

وتقول «غالية» عن المشروع: «كان الغرض من العمل على أغاني أم كلثوم العودة بالنسبة لي إلى المدرسة الأم، بعد رحلة طويلة في الثقافات الموسيقية العالمية، وكذلك لشرح أم كلثوم للجمهور الغربي الذي يعشقها ولا يفهمها أو لا يجد المفاتيح الكافية ليعرف عنها أكثر، ولذلك قدمت (أم كلثوم) كجدتي، وأنا حفيدتها، ولا أملك بالضرورة قدرات صوتها، ولكن لي صوت يمكنني من دندنة أغانيها، والحديث عنها وعن تاريخها وقصصها، وعن علاقتي وشغفي بها».

وتضيف: «عملنا أنا وعازف العود التونسي الرائع مفضل عضوم، على توزيع جديد ومختلف لكل أغنية، بإضافة إحساس غربي، حتى يلمس روح الغربيين، دون تشويه الإحساس الشرقي، فنوفر لهم نوعًا من الترجمة الروحية، التي شاركنا فيها عازف الكونترباص البلجيكي Vincent Noiret، الذي لم اطلب منه سوى أن يسمع ويعزف ما ألهمته روحه لسماع هذه الموسيقى الغريبة على أذنه».

وأشارت المطربة التونسية، إلى أنها مُصرة على تقديم مشاريعها القديمة في مصر، موضحة أن تقديمها ليس بالأمر السهل، واعتبرت هذه الحفلة «الفرصة الأخيرة للاستماع لمشروع أم كلثوم، لأنها عادة ترفض الغناء لأم كلثوم خارج ذلك الإطار، خاصة أنه من الصعب تقديم المشروع دون الموسيقيين المشاركين به في بدايته، وذلك قد يحرم الجمهور من الاستمتاع بالمشروع الأصلي، والذي قد يتحول لاتجاه آخر في حال تقديمه مع آخرين».

وكانت «غالية» أنهت جولة غنائية ناجحة في مصر، بإحيائها عدة حفلات في ساقية الصاوي، و القلعة، ومهرجان الصيف بمكتبة الإسكندرية.