قال استيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الأخير يجدد دعوته إلى أطراف الصراع في اليمن بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وفي مؤتمر صحفي عقده، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، الإثنين، أضاف دوغريك أن موقف الأمين العام واضح في هذا الصدد، مشيرا إلى أنه «لا حل عسكري للأزمة، وأنه يتعين على أطراف الأزمة التفاوض بحسن نية حول العملية السياسية».
وجاءت تصريحات المتحدث الأممي ردا على أسئلة الصحفيين بشأن اعلان الحكومة اليمنية عدم المشاركة في محادثات السلام التي تتوسطها الأمم المتحدة قبل اعتراف الحوثيين بالقرار الأممي رقم 2216، والتي كان من المقرر عقدها هذا الاسبوع في مسقط.
وتابع دوغريك قائلا «من الواضح أن بعض الأطراف غيرت رأيها، لكننا نحن في الأمم المتحدة لم نغير رأينا.. وسوف نستمر في جهودنا من أجل التوصل إلى حل سلمي.. وكما قلنا مرارا إن كل يوم يضيع منا، يعني موت المزيد من الناس في اليمن، ويعني مزيدا من تدمير البنية التحتية في البلاد».