يشارك أليكسيس تسيبراس، زعيم حزب سيريزا الاشتراكي، وفانجليس ميماراكيس، رئيس حزب الديمقراطية الجديدة، الاثنين، في مناظرة تليفزيونية لقياس مدى شعبيتهما مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في 20 سبتمبر الجاري.
وتعد هذه ثاني مناظرة تعقد خلال الحملة الانتخابية، إلا أنها الأولى التي تنظم وجهًا لوجه بين المتنافسين الرئيسيين.
ونظمت الأسبوع الماضي أول مناظرة انتخابية بمشاركة 7 من أصل 8 زعماء أحزاب تحظى بالتمثيل البرلماني، باستثناء حزب النازيين الجدد (الفجر الذهبي) الذي لم توجه إليه دعوة للمشاركة.
وبعد النجاح الزهيد للطريقة التي تمت بها إدارة المناظرة السابقة التي لم تشهد تفاعلا بين المتنافسين، اختار المنظمون هذه المرة نسقًا أكثر فعالية.
وتقوم المناظرة، المقررة مساء الاثنين، على 3 جولات، الأولى يجيب فيها المرشحان عن أسئلة 6 صحفيين، والثانية مخصصة لإثارة تساؤلات فيما بينهما، والثالثة تقوم على توجيه مقدم البرنامج أسئلة للضيفين.
وفي هذه المرة سوف يكون لدى الزعيمين فرصة إشهار بطاقة حمراء للمنافس في حال عدم اتفاقه مع إجابته.