اعتقلت السلطات التشيلية، 52 شخصًا على خلفية أحداث شغب اندلعت في الذكرى الـ42 للانقلاب العسكري الذي قام به الديكتاتور السابق أوجوستو بينوشيه في 11 سبتمبر 1973، حسبما أفادت مصادر رسمية.
وقال كلاوديو أوريجو، المسؤول بإدارة العاصمة، مساء السبت، إن الأحداث هذا العام كانت أقل عنفًا، لكنه أكد إدانة الحكومة لأي عمل يخل بالنظام العام، مشيرًا إلى أن 4 من أفراد الأمن أصيبوا خلال أحداث الشغب، بالإضافة إلى اثنين من المدنيين.
ومن جانبها، أوضحت شركة (تشيلكترا) المسؤولة عن مد العاصمة بالطاقة، أن ما يقرب من 120 ألف مستخدم عانوا من انقطاع التيار الكهربائي خلال أحداث العنف التي شهدتها سانتياجو ليلة الجمعة، مشيرة إلى أن الخدمة عادت بعدها بساعات.
وتعرضت نحو 18 سيارة لأضرار بسبب إلقاء الحجارة ومحاولات إضرام النيران بها، فيما احترقت حافلة نقل عام من قبل مجهول في بلدية لو برادو غربي العاصمة التشيلية.
ويقل عدد المعتقلين هذا العام عن هؤلاء الذين اعتقلوا في أحداث مشابهة في نفس التوقيت من العام الماضي، حيث تم إلقاء القبض على 179 شخصًا، وفقًا لتقرير صدر عن إدارة العاصمة سانتياجو.