تستعد وزارة الثقافة لإطلاق حملة توعية بواجبات وحقوق الناخبين وكيفية قراءة برامج المرشحين للانتخابات البرلمانية.
وقال الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، في حكومة تسيير الأعمال، إن هذه الحملة ستقوم بها الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال مواقعها الثقافية بمختلف المحافظات، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة والذي يضم لجنة للشباب وأخرى للعلوم السياسية، مشيرا إلى أن الحملة تشمل دورات وورش عمل وندوات ولقاءات ومطويات، تدور حول عدة محاور عن حقوق وواجبات الناخب وكيفية قراءة برامج المرشحين والاختيار الأمثل والمناسب للمرشح الأفضل.
وأكد أن هذه الفعاليات ستكون للتوعية التثقيفية دون أدني تدخل أو تحيز لفكر ما، وبعيدة تماما عن التوجيه السياسي بل ستكون في إطار العمل الوطني باعتبار ان الإنتخابات البرلمانية أهم مراحل الاختيار وتتطلب وعي كامل من الناخبين.
وأضاف النبوي أن مصر بحاجة إلى جهود كافة أبناءها في مرحلة الانتخابات لتسهيل إجراءها في جو من التآلف والتكاتف بين مختلف المرشحين ومؤيديهم والناخبين، لاعتبارات المصلحة الوطنية، وهو ما يتطلب نشر ثقافة القبول بالتنوع والاختلاف، وهي مهمة كافة المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها وزارة الثقافة، مشيرا إلى ان ورش العمل ستجيب عن أسئلة مهمة منها، كيف تختار مرشحك، وكيف تقرأ البرنامج الانتخابي، وكيف تؤدي حقك الانتخابي بشكل لا يبطل صوتك؟
وأشار إلى أنه سيتم اختيار مجموعة من المتخصصين في برامج التوعية الانتخابية المحايدين للمشاركة في فعاليات الحملة التي تتبناها وزارة الثقافة، مؤكدا أهمية اختيار المرشح بشكل سليم بعيدا عن المصالح والتربيطات، مشيرا إلى أن عملية إبداء الرأى أمانة سوف نسأل عنها أمام الله، وبالتالي ستشمل الحملة توعية بخطورة إبطال الأصوات وكيفية التصويت الصحيح في بطاقات الاقتراع.
واكد مدى تأثير الصوت الانتخابى على مستقبل الوطن وأن توجيه الناخب لإختيار شخص بعينه هي جريمة، وبالتالي على كل ناخب أن ندرس برنامج كل مرشح جيداً من شتى النواحى مثل العلم والإنجازات وقدرته على العمل والتنفيذ وإلمامه بالقوانين والتشريعات، وبناءاً عليه يقوم بإختيار المرشح المناسب.