خادم الحرمين الشريقين يزور مصابي حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي

كتب: عمر حسانين الأحد 13-09-2015 11:31

يسيطر حادث حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي على الأجواء في مكة المكرمة، حيث تحاول السلطات السعودية محو آثاره بشتى الطرق، حيث تتواصل عمليات إزالة الأنقاض وإصلاح ما أتلفته الرافعة من مباني، بالإضافة إلى رفع حطامها من على الأرض.

وعلى المجال الإنساني زار كبار المسؤولين في المملكة السعودية، المصابين في جميع المستشفيات،حيث زار خادم الحرمين الشريقين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عددا من المصابين، ووجه بتقديم كافة الخدمات للمصابين وذويهم، كما انتقل مسؤلون آخرون إلى مقار بعثات الضحايا لتقديم العزاء والمواساة في الضحايا.

وقال مسؤول طبي، إن جثامين المتوفين لم تزل في ثلاجات المستشفيات، مشيرا إلى أنه سيبدأ تسليمها إلى بعثات الدول عقب انتهاء الإجراءات الأمنية والتحقيقات وبعض الأمور الإدارية، التي من المقرر انتهائها في يومين فقط، كما بدأت لجنة فنية رفيعة المستوى مراجعة جميع الرافعات، للتأكد من سلامتها، موضحا أنه يعد حادث الرافعة الأخير هو السابع في تاريخ المملكة العربية السعودية.

وأكدت مصادر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن هناك اتجاها للإتفاق على خروج جميع الضحايا في موكب جنائزي واحد، ودفنهم في موقع واحد بالمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنه طالبت عدد من البعثات والشركات الكبرى إخلاء منطقة الحرم من الروافع العملاقة، بينما بدأت مؤسسة الطوافة تقديم الهدايا وزيارة جميع المصابين.

وغادر 10 من المصابين المصريين –في حادث الرافعة- المستشقيات بعدما تلقوا العلاج، وبقي 18 مصابا حالتهم مستقرة، وطالبوا بضرورة تدبير وسائل تمكنهم من استكمال مناسك الحج هذا العام في حالة عدم تماثلهم الشفاء.

وتردد، السبت، 6 من الحجاج المصريين على مراكز الغسيل الكلوي، وأجريت لهم عمليات الغسيل، بينما يوجد 25 حاجا مصريا في المستشفيات المختلفة، بينهم 16 من حجاج القرعة، و8 من السياحة، وحاجا واحدا من حجاج الجمعيات.

من جانبها، أعلنت البعثة المصرية، أن عدد الحجاج المصريين الذين وصلوا إلى الأراضي المقدسة حتى الآن بلع 39276 حاجا، بينهم 16195 من حجاج القرعة، و16227 من حجاج السياحة، و6845 من حجاج الجمعيات، موضحة أن الحجاج موزعين بين مكة المكرمة، التي يوجد فيها كل حجاج الجمعيات، و13388 من حجاج القرعة، و15201 من حجاج السياحة، وباقي الحجاج في المدينة المنورة.