سيطرت حالة من الارتباك والغموض داخل عدد من الوزارات، عقب قبول الرئيس عبدالفتاح السيسى، السبت ، استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، وتكليفه بتسيير أعمال الوزارة لمدة أسبوع.
سادت أجواء متضاربة داخل وزارة التربية والتعليم، وفيما عبر العاملون بديوان عام الوزارة عن فرحتهم، وسط إطلاق الزغاريد، سادت حالة من الحزن بين مسؤولى وقيادات الوزارة.
وسيطرت حالة من الترقب داخل وزارة القوى العاملة والهجرة. وقال مصدر مسؤول بالوزارة إن الوزيرة ناهد عشرى حضرت إلى مقر الوزارة، صباحا، لمباشرة عملها، ولبحث مشاكل العاملين بالقطاع الخاص، وأن العمل داخل الوزارة يسير بشكل عادى. وسادت حالة من الترقب داخل وزارة السياحة، فيما انعقدت لجنة إدارة الأزمات بمقر قطاع الرقابة على الشركات، برئاسة محمد شعلان، رئيس قطاع الشركات، وعضوية محمد بكر.
وتوقعت مصادر مطلعة استمرار المهندس خالد رامى وزيرا للسياحة، وقالت إن الوزير الجديد تنتظره ملفات مهمة، أبرزها غياب السياحة الثقافية عن الأقصر وأسوان.
وانتابت قيادات وزارة الإسكان وموظفى الوزارة حالة من الدهشة والارتباك، وتضاربت الآراء حول فرص بقاء الدكتور مصطفى مدبولى وزيراً فى الحكومة الجديدة.
وأكدت مصادر فى الوزارة أنه فى حالة الإبقاء على «مدبولى» فى منصبه فإن ذلك سيكون بسبب الجهود التى بذلها خلال الشهور القليلة الماضية، وفى مقدمتها نجاحه فى توقيع عدد من عقود مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى.
وقالت مصادر مطلعة إن أشرف سالمان، وزير الاستثمار، لم يذهب إلى مقر عمله بديوان الوزارة، السبت ، بسبب حضوره اجتماع حكومة تسيير الأعمال.
وكشفت مصادر حكومية، رفيعة المستوى، أن منير فخرى عبدالنور، وزير التجارة والصناعة، فى حكومة تسيير الأعمال، هو الذى اقترح على المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المستقيل، طرح الثقة فى الحكومة على الرئيس.